لعلاقة الشرعية بين الزوج والزوجة.. علاقة غاية فى الخصوصية.. لا يجوز بأى حال من الأحوال الخوض فيها أو الحديث عنها خارج حدود حجرة النوم!! ولكن يحلو للبعض الاستهانة بهذه العلاقة الشريفة إلى أبعد مدى.. وتلطيخها بالخزى والعار إلى أقصى حد!!
أحيانا بنشر أسرارها علنا دون خجل.. وأحيانا أخرى بتصوير تفاصيلها عمدا دون حياء.. وأحيانا ثالثة بالمتاجرة بها على الملأ بدم بارد درجة حرارته 17 تحت الصفر!!
نوع حقير من أنواع الهوس الجنسى.. أصاب البعض بعقم مزمن فى الفكر.. وشذوذ مستحكم فى الرأى.. وهياج مستعص فى السلوك والتصرفات!!
الأمر الذى انعكس بالضرورة على العلاقة الشرعية بين الزوجين.. شوه صورتها الشريفة.. أخرجها من إطارها المحترم.. حولها-مع عظيم الأسف-إلى مجرد فعل فاضح!!
ظاهرة خطيرة جدا.. تحمل فى جعبتها وقائع مفزعة للغاية!!
الواقعة الأولى نشرتها مجلة اكتوبر المصرية وبطلها: مهندس بحرى بالإسكندرية.. صور ليلة دخلته بكاميرا فيديو خفية.. دون علم زوجته الشابة.. ثم قام بنسخ الشريط وتوزيعه مقابل مائة جنيه للنسخة الواحدة!!
تكشفت خيوط هذه القصة الغريبة عندما فوجىء جمال غباشى رئيس نيابة الإسكندرية بفتاة تبلغ من العمر 24 سنة تقتحم مكتبه فى حالة هستيرية لتبلغه أن زوجها (عراها) أمام الناس!!
وبعد محاولات مضنية لتهدئة روع الزوجة المنهارة تماما.. تبين أنها متزوجة منذ أقل من شهر.. وأثناء توجهها لشراء بعض الاحتياجات من (سوبر ماركت) مجاور للمنزل.. فوجئت بأحد الأشخاص يقوم بوضع يده على مكان حساس بجسمها.. فنهرته وصفعته على وجهه مهددة إياه بإخبار زوجها فورا.. فرد عليها ردا وقع عليها كالصاعقة.. أكد فيه أن زوجها صور ليلة دخلته عليها على شريط فيديو وباع لهم النسخة الواحدة بمائة جنيه!!
وبتفتيش شقة الزوجية بمعرفة المباحث.. عثر على كاميرا فيديو وبداخلها الشريط الأصلى لليلة الدخلة.. وعدد من النسخ المعدة للتوزيع!!
ألقى القبض على الزوج وأمرت النيابة العامة بحبسه على ذمة التحقيق!!
تكرار التجربة!!
**الواقعة الثانية: صاحب نادى فيديو فى إحدى ضواحى القاهرة.. يتخذ من نشاطه ستارا لبيع وتأجير الأفلام الإباحية.. قرر فجأة خوض تجربة الإنتاج.. بالإضافة إلى التمثيل والتصوير والإخراج أيضا!!
عرض على زوجته تصوير لقائهما الحميم.. رفضت الزوجة بإصرار.. اقنعها أن ذلك سيكون تذكارا جميلا لها.. سيضيف لكليهما عند مشاهدته متعة جنسية لا مثيل لها!!
وأمام هذه الضغوط النفسية.. رقت مشاعر الزوجة.. ووافقت!!
وعلى الفور.. وقبل أن تسحب الزوجة موافقتها.. قام الزوج بتهيئة المكان داخل حجرة النوم على أكمل وجه.. ثبت كاميرا فيديو على الحائط الموجه لفراش الزوجية.. أشعل العديد من مصابيح الإضاءة الملونة.. أطلق العنان لصوت الكاسيت الراقص على واحدة ونص!!
وفى خضم هذه الأجواء المثيرة جدا.. تفوق الزوج على أبطال الأفلام الأباحية التى يحترف تجارتها منذ سنوات طويلة.. وبادلته الزوجة تفوقا بتفوق أرضى غروره وغرورها أيضا!!
وبعد أيام قليلة.. كان الفيلم يتناقل بسرعة بين زبائن النادى.. محققا إقبالا كبيرا وإيرادات ضخمة.. الأمر الذى شجع الزوج على تكرار التجربة!!
وبينما كان الزوج غارقا فى الانشغال بسيناريو الفيلم الجديد.. داهمت قوات الشرطة نادى الفيديو وشقة الزوجية فى وقت واحد.. حيث تم ضبط 432 فيلما إباحيا متنوعا.. و154 نسخة من فيلم الزوجية الشرعى.. بالإضافة إلى كاميرا الفيديو التى كانت مثبته على الحائط المواجه لفراش الزوجية المقدس!!
وجهت النيابة للزوج تهمة صناعة وترويج أفلام إباحية مخلة بالآداب وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق!!
طلقة بائنة!!
**الواقعة الثالثة: موظفة بإحدى الشركات الاستثمارية تزوجت منذ أربعة شهور من زميل لها فى العمل.. بعد قصة حب قصيرة جدا!!
عثرت وهى ترتب دولاب ملابس زوجها على شريط فيديو.. دفعها الفضول إلى مشاهدته.. فوجئت بأن الشريط يحمل تسجيلا تفصيليا بالصوت والصورة لأحد اللقاءات الزوجية الحميمة!!
واجهت زوجها بما رأت.. طلبت منه تفسيرا عاجلا.. لم تقتنع بمبرراته.. أيقنت أنه شخص غير سوى.. تأكدت أن تصرفاته شاذة.. قررت إنهاء حياتها معه بأى شكل من الأشكال!!
تقدمت بدعوى طلاق إلى محكمة الأسرة.. وبعد ستة أشهر من التداول.. قضت المحكمة بطلاقها من زوجها طلقة بائنة مع احتفاظها بجميع حقوقها الزوجية.
قالت المحكمة فى حيثيات حكمها: إن الزوج الذى يرتكب فى حق الزوجة مثل هذه الأفعال الشائنة التى لا ترضاها شرائع أو قوانين يستحيل دوام العشرة معه.. وذلك لكونه غير أمين عليها نفساً ومالاً.
اتجاه معاكس!!
**الواقعة الرابعة: محاسب شاب من عائلة ثرية.. تزوج من طبيبة أطفال.. نشبت الخلافات بينهما مبكراً.. وتصاعدت حدتها مع مرور الأيام.. ولم يمر أكثر من عام إلا وكان كل منهما يسير فى اتجاه معاكس!!
بعد شهور قليلة من الطلاق.. تم إعلان خطبة الزوجة السابقة.. وما أن نما إلى علم صاحبنا هذا الخبر السعيد.. حتى جن جنونه.. وسارع بالاتصال بطليقته محذرا إياها من إتمام الزواج وإلا فستدفع الثمن غاليا جدا!!
الزوج السابق ذكّر طليقته بفيلم الفيديو الملتهب جدا الذى قام بتصويره لهما أثناء إجازة شهر العسل!!وهددها بنسخ الفيلم وتوزيعه فى كل مكان حتى تصبح الفضيحة بجلاجل.. على رؤوس الأشهاد!!وعبثا.. لم تفلح توسلاتها المبللة بالدموع فى استنفار نخوته التى توقاها الله.. ولم تتمكن رجاءاتها المغلفة بالألم من إيقاظ ضميره الذى راح فى سابع نومه!!
لم تعرف الزوجة السابقة كيف تتصرف.. فشلت فى إيجاد وسيلة لإنهاء هذا الكابوس المزعج.. استبد بها اليأس.. ضاقت عليها الأرض بما رحبت!!وأخيرا هداها تفكيرها إلى إبلاغ الشرطة التى قررت فورا استدعاء الزوج السابق وطالبته بتسليم شريط الفيديو.. حيث تم إتلافه فى حضور صاحبة الشأن.وقبل مغــــــادرة قسم الشرطة وقّع الزوج السابق على تعهد رسمى بعدم التعرض لطليقته ماديا ومعنويا!!
أبغض الحلال!!
الواقعــــــــــة الخامســــة: ممثلة لبنانية معروفة تقيم فى القاهرة. وهي مادلين طبر. تزوجت من رجل أعمال بعد قصة حب ملتهبة طفت الخلافات العاصفة على سطح حياتها الزوجيــــة بعد شهور قليلة من الزفاف.. ووصلت كل محاولات الأصدقــاء للصلح إلى طريق مسدود.. الأمر الذى جعل الجميع مسلّما بأنه لا حل سوى أبغض الحلال!!
وبعد أيام قليلة من الطلاق.. قام الزوج السابق بإهداء جميع أصدقائه ومعارفه نسخة من شريط فيديو يتضمن تسجيلا كاملا لأحد اللقاءات الجنسية الساخنة جدا بينه وبين زوجته السابقة!!ولم يمر شهر واحد.. إلا وكان هذا الفيلم الثقافى ينشر ثقافته الملتهبة على نطاق واسع.. بداية من أرصفة الشوارع.. حتى شبكة الإنرتنت!!
الفنانة المعروفة دافعت عن نفسها بثقة تحسد عليها.. مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم أن زوجها السابق قام بتصوير مثل هذا الفيلم.. مؤكدة فى نفس الوقت أن المعاشرة التى تم تصويرها كانت فى إطار الزواج الشرعى.. ومن ثم فالأمر لا يشينها من قريب أو بعيد!!
عرض مجانى
**الواقعة السادسة: تاجر قطع غيار سيارات.. متزوج منذ أقل من ستة أشهر.. لم يكتف فقط بتصوير المعاشرة الزوجية.. بل قام ببثها مجانا على الهواء مباشرة من خلال شبكة الإنترنت!!
تفجرت أحداث هذه القضية الخطيرة عندما فوجىء بعض مرتادى الشبكة العنكبوتية برسائل مكثفة على (الشات) تدعوهم فورا للدخول إلى أحد الواقع لمشاهدة عرض مجانى بالصوت والصورة عبر برنامج (الماسنجر) لزوج يمارس الجنس مع زوجته على الهواء مباشرة!!
أصابت هذه الرسائل رواد الإنترنت بالصدمة.. لكن الصدمة المروعة كانت عندما تأكد الجميع من صحة الحدث المفزع!!
استمر البث أكثر من ساعتين.. بدأت الكاميرا بالتجول فى عش الزوجية السعيد بمصاحبة مثيرة للزوج والزوجة فى أوضاع مختلفة على أنغام الموسيقى الصاخبة.. وانتهت بلقاء جنسى كامل على فراش الزوجية!!وبعد أيام قليلة فوجىء رواد شبكة الإنترنت بتكرار البث المباشر المجانى.. وبنفس السيناريو السابق تقريبا!!وقبل موعد البث الثالث.. تم القبض على الزوج المهووس بتعرية زوجته والمجنون باستعراض فحولته!!
عزيزي زائر هذا الموضوع ؛؛
زميلي ...العابر
هل أنت ممتعض من هذه التصرفات وتستنكرها بشدة ؟؟؟؟
هل أنت مندهش ؟؟ ولا تقوى على رد الفعل الكتابي ؟؟؟
هل أنت متواطيء خلسة ؟؟؟؟؟
أنا لا أستجدي ردا والسلام
أريد موقف محدد .. وبصراحة حقيقية .....وبدون سوليفان ...
الموضوع جدي وليس هزلي
التقنية الحديثة ومساوئها ....
والثقافة الاسلامية التي تزايدت حدتها في هذا الزمان والايعاز بأن الذكر اذا أغضب من قبل الزوجة فهو ينتقل الى غضب الرب ....
بمعنى أن سلطوية الذكر ربطها بقدرة قادر الى رضاء أوغضب الله !!!!!
الموضوع الاصلي
من روعة الكون