ماهي فلسفة العلاقة بين الرجل والمرأة ..؟؟؟
وماهو المدى الغير محدود لتضاربهما .. او اللقاء بينهما ..
وكيف نعرف سر التركيبه الخاصة بكيمياء تمازجهما العملي والمعنوي ؟؟؟
البداية كانت بالعصور الحجرية .. فالرجل عليه ان يفعل كل شيء ..
يصطاد .. ويؤمن السكن .. الكهف اللائق .. ومتى ما اختمرت برأسه فكرة التواصل الجنسي .. وكأي حيوان
له موسم تزاوج معين .. نراه يبحث ليجد انثى . . طبعها يعرفها بعلاماتها الانثوية الواضحه
ويجرها الى كهفه
وهكذا ..
ولكن .. !!! في ديننا الحنيف .. هذا غير وارد
فقد خلق الله آدم وعلمه كل شيء
وعندما نزل الى الارض .. كان يعرف مايفعله ..
ولكنه .. لم يلتفت الى ماتفعله حواء ..
فإنشغاله بالصيد وإعمار الارض .. أشغله عن تأملها .. جين يتغير جسدها وتحبل .. وتكبر بطنها .. وتلد
لم يراقب آدم كل تلك الأشياء ..
ومن ذلك الوقت .. صار له الكفاح والكد .. دون الميل الى العاطفه في السكون لها الا لتغذية مولداته الجنسية
وهذا كان اول الظلم الذي وقع عليها ..
وتدور الايام .. ويأتي العصر الجليدي ..
ويليه بعد ذلك الطوفان العظيم (( في عهد نوح )) عليه السلام
وتكون المرأة أحد أحمال القبيلة اذا حان وقت الرحيل
فهي من واجباتها الخنوع ليلا لكل ما يستعمر جسدها .. وهي تظن ان هذه ما خلقت له فقط ..
ووصلنا الى العهد الجاهلي
هنا .. الحرب الجاهلية ضدها وضد جنسها بعد ان تحولت الى عار يصل الى الدنيا ويجب التخلص منه ..
هكذا هي في صحراء العرب ..
وهي مجرد مزهرية يستفاد من جسدها وانوثتها لترمى بعد ذلك الى الفيلة والنمور عند الفرس
اما الرومان فيزينوها .. ويحاصرونها تحت الاسماء والالقاب .. فتتبع المسكينة خطى قلبها .. ليكون مصيرها .. المقصلة
وجاء الاسلام ..
هنا .. تنفست الصعداء ..
ولكن .. مشكلة نعرات الشرقيين والعرب .. عدم اكتمال الاسلام فيهم
فلا احد منهم يريد ان يعاملها كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعامل زوجاته وعلى رأسهم عائشة رضي الله عنها
وتوالت الأيام ..
وصارت نبضات الحنين الى الجاهلية تزداد في اوردة الرجال ..
بل تصعد الموقف وصار اخطر واخطر مع كل استعمار ..
صار الانجليز .. والفرنسيين .. والايطاليين .. يغتصبونهن ..
وعربنا يكتفون بهن كرمز او زناد لابد ان يجذب لقيام الثورات .. ويصدق الشعب ذلك
ويهب للثأر لهن .. وبعد ذلك .. تكون الثورة من تعتقلهن .. وتمارس معهن أسوأ مما كان من الاجانب
ولنقرأ قصة (( مليكة اوفقير )) في سجون السلطات المغربية ..
بل لنقرأ قصص الدم والدموع في مخادم الرؤساء والأمراء والملوك
حتى نرتجف فعلا
وطال الموقف .. واشتد العذاب فصار تفوق المرأة عارا يجب ان تخفيه بسحبها من الدراسه
ونجاحها صار .. مسبة في جبين اخوتها ..
حتى رحمها الذي ينتهك بإسم الحب ..
يسمون مولوده ابن حرام .. وترمى هي وهو في الشارع ..
على الرغم من انه نتيجة ليلة حب كما يقول الرجال
وهنا .. صار من المحتم ان نستعد للثورة القادمة من الجنس الآخر
فلم نتوقف عند كل ماسبق من الظلم
فأصدر الرجال قسما جديدا منهم
الجنس الثالث
وعلى الباقي تدور الدوائر
الموضوع الاصلي
من روعة الكون