السلام عليكم
طفلة عراقية تدخن، واخر يستنشق مواد صمغية مخدرة في شوارع بغداد
نعم جاء جيش الصليب بخيله ورجله وبشر بالحرية والديمقراطية وصفق له صفاق الوجوه في الصحف وقالوا ستعيش العراق حرة أبية وسيمارس شعبه الديمقراطية بأوسع أبوابها ...!!!
يظهر الخسيس منهم فرحه في طيات ورقهم الرخيص ويوزع في بلد التوحيد ليقول نعم فرحت بانتصار أمريكا على الفلوجة ...
وأخر يقول وجود الجيش الأمريكي في المنطقة مبعث طمأنينة وشعور بالحرية ...
وآخر يقود كبر نصرة الجيش الصليبي في قناته وما أتيح له من وسائل ويسب القرآن والمسلمين ويحرض عليهم وينصح الكفر بطرق المكر بهم ...
هم من بني جلدتنا بدلوا دينهم وباعوا قيمهم من أجل كأس وغانية ورحلة في دهاليز المراقص وأجواء الدخان الكثيف وفرقعت القوارير وطيش المسكرات ...
والله لو ترك الأمر لهم لرأينا أطفالنا من فتيات وفتيان كما في الصورة ...
لم يوقف زحفهم إلا رجالا نحسبهم والله حسيبهم من المجاهدين في العراق وقفوا وغيروا مجرى التاريخ وهم شرفاء العراق المتدينين الذين قاوموا بشرف وعز في الوقت الذي وقف شرذمة الفكر الغربي من العراقيين ودعاة الانحلال من علمانيين وليبراليين بكل قوة مع هذا الجيش الغازي ....
لذا هم يركزون على هذه العقبة الكئود لتشويه صورتها أمام الرأي العام والعالمي فيصمونهم بالإرهاب وبالقتلة وأما الجندي الأمريكي المدجج بالأسلحة والصواريخ وقاتل الأطفال في الأعراس والجرحى في المساجد وهادم البيوت فوق رؤوس أهلها .. فهو جيش سلام وجندي سلام وجاء من أجل السلام ونشر الحرية والعدالة المطلقة التي نراها في الصورة أعلاه ....
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ (*) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (*) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُواْ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُواْ مِن دُونِ اللّهِ وَلاَ رَسُولِهِ وَلاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ
منقوول
تحيتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون