كانّي بهذا الرجل المسن يقول لنا وهو في حالة إنكسار :
لقد كانت كل عين من عيناي محبرة ً لي
من خلالها أستمد حبرا ً أكتب على خدّاي تعابير وجدان يأنّ من وحشة الموت الذي
بات يغازلني كل ليلة
هذا أنا الآن فقدت حبر عيوني
لا أعلم بأي شي ء ٍ سأكتب
ربّما ستكون آهاتي أداة أنقش بها في سهر الليل الموحش
نعم تلك الآهات ستشعل نار الموت في صدري
ولكن لابد للوجدان أن ينطق ولو بنار ٍ بعد دموع
فالجمود معناه الموت
وأنا لم أمت بعد
أتمنّى أنّني أجدت التعليق
وشكرا على الصورة التي أبكتني
وسأضعها خلفية ً لسطح مكتبي لأيّام
ففيها من الألم مايستحق التأمّل
شكرا لك على الموضوع
|