الســــجــــــن الأدبـــــــــــــــــــــــــــــــي:

ماسبق كله لاجل اختي الغاليه ريم الفلا
جفاف وردة
شاكرة لك سجني يالريم
واشكر الغالي الشارد الي سمح لنا بتلك
السجون الادبيه للتعبير والبوح

خاطرة بعنوان
بلاط من غير بشر

كلما مررت من امام
تلك البوابة
اعود وانا في
خيبة من امري
لا اعلم متى
يفك اسري
ومتى استطيع ان
افتح باب الحرية
عدت مرة اخرى الى
ذاك القصر المشيد
بارقى
انواع الزينة
ياله من قصر لاتحلم به
انثى على
وجه الارض
كل مافيه مباح ومتاح
جدرانه مزينة بلوحات
فنية تعجز
الكتابات عن وصفهااااا
غرف واسعه
مليئة بكافة
انواع الراحة
ماان تنظر حتى
ترى مناظر
تلهب العقل والوجدان
تذهل من يراهاااااااا
ولكن ,,,,,,,,,
كل ذالك الاثاث
وكل تلك الزينة
لاطعم لها ولانكهة
كلها جماد
لاحياة فيهااااااا
فهي
كلها وكأنهاااااااا
بلاط من غير بشر
لايوجد من يدخل
الى ذاك القصرسوى
دموع وسكرات
من الموت البطئ
الذي احطت به
من كل جانب
وماان ياتي الليل
حتى اجلس على
شرفتي
واحادث كل من
اراه امامي
فكل من اراه
يمثل لي
واقعاااااااا
وعالمااااا لا اريد
الخروج منه
فالقمر اصبح قلبي
والنجوم اصبحت انفاسي
والليل اصبح
مؤنس وحدتي
اما الغيوم حينما
اراهاااااا
فهي تحملني معهااااا
خلسة لرؤية العالم الخارجي
الذي حرمت منه
اااااااااه
مااروع الليل حينما
يسدل ستاره
فانني افرح به
كثيرا لاستطيع
ان اهرب من
واقعي
الى ذاك الخيال
الذي معه ارى
مالم اره في حياتي
فهو مركز سعادتي
وملاذي الوحيد

تــــــــــــــــــــ روحي تخنقني العبرة ــــــــوأم