مستر طلال
في البدايه اود التركيز على موضوع الخادمات لكي لا نذهب بالموضوع مذهب آخر ربما بعيد عن الرساله التي ارادها الموضوع قرأت في معرض ردك على بعض المداخلات (لكن مانريده او ماننصح به هو انتقاء الجنسيات الافضل) وأنا هنا اود ان اسجل اعتراض على العباره لو سمحت لي الاخ الفاضل حيث ان لديك مثلما لدي قناعة انه لا توجد جنسيه او قوميه سيئه ولكن يوجد اشخاص سيئون .
وأنا هنا مثلك اسجل اعتراضي الواضح والصريح على ترك الاطفال مع الخادمات ايا كانت هذه ا لخادمات ومهما كانت جنسيتها او اخلاقها حيث ان رسالة الام كانت ولا زالت هي اكثر الرسالات طهرا ونبلا ولهذا كانت الجنة تحت اقدامها ولم تكن الجنة تحت اقدام الخادمات فماذا نرجو من شخص يعمل لدينا اجيرا ويشاهد ما نعيشه من بذخ ورفاهيه ويقارن حياتنا بحياته التي يعيشها في بلده ومن ثم يلاحظ ان الكثير من سهراتنا تكلفنا اضعاف راتبه الذي يحصل عليه بالغالب بشق الانفس فهل سيكون هذا الشخص صافيا لنا ولأبنائنا بالتأكيد لا فكثير من الامور في حياتنا تجعله يحقد في داخله على طريقة حياتنا ان لم يكن علينا وعلينا ان لم يكن على اولادنا وهم بالغالب من المجتمعات التي تحسد ولا تغبط على النعمه فكيف نترك ابنائنا بالتالي مع هؤلاء ومهما كانت الظروف فمن لا يرحب بي وبأطفالي فلا داعي لمشاركته افراحه وان كان ولا بد فلنصطحب ا لخادمه معنا وهي ترعى الطفل تحت نواظرنا واذا كانت المرأه مضطره للعمل فلمن تعمل اليس لتؤمن برفقة زوجها مستقبلا كريما لأولادها فأي مستقبل نعطيه لهم ونحن نبتعد عنهم ونسلمهم للخادمات كي تبصق في افوام حتى الشبع او ربما كما حصل في ولة الامارات حي كانت احدى الخادمات تشتري من الشراب المنوم للأطفال كي ينامون طوال الوقت مع ما يحدثه هذا الدواء من خلل في اجهزتهم العصبيه وكثيرة هي الحوادث التي سمعنا عنها ونحن لا نعتبر ونضع نفسنا بمنأى عن هذه الاحداث حتى تقع الفاس بالراس ثم نندب حظنا ونلوم الخادمات ولم نلم انفسنا اخي طلال لا اجد اجابة على تساؤلك سوى مقولة كان يقولها اجدادنا ( من جاب نفسه للردى لا يلومها) فنحن مسؤولين كليا عما يجري وليس الخادمات ومن وصفهم المتنبي بقوله:
( لا تشتري العبد الا والعصا معه ان العبيد لأنجاس مناكيد )
معتذرا على طول الرد
تقبل مروري
الموضوع الاصلي
من روعة الكون