قد يصل الإنسان لمرحلة يعطي فيها كل من حوله من يحبهم ومن يعرفهم فقط .. لأنه أدمن العطاء ..فلم يعد يرى وجوده إلا من خلال انعكاس تصرفاته على من حوله .. يفرح لسعادتهم ويسعد بتقديم العون ..
الرائع عابر بلا اثر
بعد كل ما تقدم من صفات وحسنات العطاء اعود لكي اؤكد قاعدة كنت اتخذتها في حياتي ان العطاء دون انتظار المقابل هو صفة من صفات الانبياء واذا كان من صفات بعض البشر فهؤلاء يجب ان يكونوا كبارا جدا نعم انهم كبار فهم يشعرونا بذلك من خلال عطائهم نشعر انهم يعاملون الاخرين وكأنهم اولادهم حتى لو امتنعت عن ذلك الاعمار فربما كانوا صغارا في السن ولكننا نجد فيهم وقار الشيوخ وهيبة ونور الملائكه نعم ننظر لهم مستمتعين وكأننا ننظر الى نهر رقراق مائه عذب تحيط به هالة من الزهور الرائعه يا الله ما أجمل العطاء حين نجد انفسنا فيه وندمنه حتى لا نجد انفسنا الا من خلاله نعم هكذا هم الكبار الكبار الكبار
شرواك اخوي ابو عبدالله
|