
لاأدري في أي طريق أذهب..
ان سلكت طريق هذيانك سينتابني..
الجنون..
وان سلكت طريق فكرية حبك..
ساأضيع هناك..
دعيني أخمن كيف سأصل اليك..
سأحفر طريقي بصدق حروفي..
وأزرع على جانبيه أشجار..
حبي وورود ذوقي..
عندها ستغيم السماء وتعانق..
السحاب بعضها..
لترسم لحظة الهدوء..
لحظة بداية اعجابي بك..
أسرع في خطواتي لأصل الى منزلي..
فأنظر للأجواء كم هي جميلة..
عبر نافذتي..
وأكتب بقلم الآه رائع سحرك..
وألون بفرشاة الحياة رسومات ..
عشقك..
وتسامرني شمعتك الوفية..
في صمت خيالي..
أين ماذهبت..
جرت العادة أن أسهر لياليك..
على ضفاف النهر ..
وتحت نور القمر ..
أعزف على الناي غرامياتك..
وأتغنى بمفردات ذهولي بك..
وأسأل نجمات الرضا عن جمال ..
روحك..
فتجيبني بغمزة واحدة..
ياقلب الهوى لما أتمتم ..
باسمك..
لما أتسلق جبال كلماتك..
الشاهقة..
لما أعوم بداخل بحرك الأبيض..
الذي يتوسطه الصدق..
لما أتشوق لإرتداء ثياب مديحك..
أبحث عنك في كتب الخيال..
فأجد مقامك..
الذي أحلم ببقائه..
حدود مملكتك كثيرة ولكني..
سأبقى على حدود كلماتك ..
فهي المنفذ الوحيد للوصول اليك..
سيدي..الجنرال..
’,’,’,جفاف ورده’,’,’,
صباح مرايا ذوقك..
مرآتك عكست مصداقية روحك..
لتظهر أمامي بأبهى حله ..
كلمات أنيقة..
وملامح حروفك فاتنة..
تتقن السير في خيالي..
بكل فخر وكبرياء..
فهي الحبيبة باحترامها..
والرفيقة بحبها..
ياساحر هوى الحروف..
أرسل اليك شذا الفانيليا..
|