كلهفة عادت ..
تحضر أوراقها الخضراء من أجلك
تفصل لك من الربيع لونا لشتاءك الذي طال بعدها
أوليست هي سيدة الوقت شوقاً...؟!
كما كانت قبيل فجرك فيها سيدته عطرا..
فلاتبتأس سيدي ولاتحزن
ولاتجعل من آخر بنراتك صمتاً.. ولاتحملها الكثير من الألم
بل أجعلها لحظة أمل
لحظة شوق معلن..
فلربما عندما تأتيكَ لاهثةً تلعق الثرى لوعةً
ستقول لها كقول امرئ القيس لحبيبته:
(( إليكِ عني حبيبتي .. فقد شُغلتُ بكِ عنكِ))
..
سيدي سلطان
كلماتك تهز الفؤاد من المحيط إلى المحيط
ووجودي كحرف شرف كبير لي
دام الابداع فيك ومنك
أخوكَ دوماً..
L A S T E N D
|