• هل هناك ما هو أرق في هذه الدنيا من رقة المرأة ؟
• وهل هناك ما هو أجمل من أحاسيس عاطفة المرأة ؟
• وهل هناك ما يجعل للحياة جمالا وروعة غير وجود المرأة ؟
• فلماذا إذن يعبث الآخرون بأحلامها الوردية ؟
• ولماذا يمنحون أنفسهم الحق في تشويه الصورة التي تحملها في أعماق قلبها لفارس أحلامها الذي سيحملها إلى جنة العاطفة الأبدية .
• لماذا يقطع الأهل أحيانا بسكين الرفض غير المبرر ، وريد فرحة المرأة بأمنية الاقتران بالرجل الذي اختاره قلبها ، واختارها قلبه ، ليزرعوا بدلا منه في صومعة حياتها رجلا لا تحبه ، رجلا غريبا على دقات قلبها ، رجلا من المؤكد بأنه سيهدم عليها أركان قصر الأحلام الذي وضعت لبناته طوال لحظات حياتها بكل خلجة من خلجات روحها .
• لماذا يقتلع الأهل حب هذه المرأة بأظفار قسوتهم وظلمهم ، ويُكرهونها على أن تكون عروسا لرجل بينما هي في خاطرها قد أصبحت عروسا للرجل الذي سكن فؤادها ؟
من الذي أعطاهم الحق في أن يكتبوا لهذه المرأة صفحات حياتها بقلم أوامرهم ، ولا يتركون لها أن ترسم هي بريشة إرادتها صورة قرار قلبها .
• لماذا يعلو صدى صوت رفض الأهل على صدى همسة الحب ؟ ولماذا يطغى حكم الأهل الجائر على نبضة القلب ؟ ولماذا يتجرأ من لا حق له من الأهل في أن يسحل قلب المرأة على قارعة طريق العبودية الجائرة ، وهي التي تملك وحدها أن تقرر لأي رجل من رجال هذا الكون تهبه حياتها ، وتهديه أمر قلبها ، لماذا ؟
هذه كانت تساؤلات اقتبستها من كتابات / أحمد اليعقوب عن المرأة .
الموضوع الاصلي
من روعة الكون