بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم
جبت لكم قصيدة أكثر من رائعة
للشاعر : سالم عبد الغني البركاني ..
بعنوان : الدفتر ..
كتب الشاعر سالم قصيدة بعد قصيدة الدفتر بعنوان : من هي حاضنة الدفتر ؟؟!
اليوم قصيدة الدفتر و بكره قصيدة من هي حاضنة الدفتر
* ملاحظة : الكتابة باللون الغامق هي كتابة الشاعر سالم
Oo الدفترoO
قصيدةٌ مبنيةٌ على الواقع، تحولت إلى ظاهرةٍ في المجتمع الجامعي ، فلم أكن أتوقع أنها ستحدث ضجة و لفترةٍ طويلة.
ولهذه القصيدة قصة بسيطة وهي أنني "لمحت" فتاة تمتلك من الحشمة والنقاء مالا تمتلكه غيرها وكانت تحتضن "الدفتر" بطريقةٍ غريبة وتسابق صديقاتها بالخُطى..فتفجرت قصيدة الدفتر.
لمحته حاضن الدفتر يسابق بالخُطـا اصحابـه
وقلت..ياليتني دفتر ويحضنـي ليـوم الديـن
واذا مامر من جنبـي أتوه بشـوف جلبابـه
أناقه وعِفًّه وحشمه تشابـه حشمـة المسكيـن
طويل وفارع القامـه جمالـه يسكـن أهدابه
أبد ماشفت أنا مثله قمر يمشي علـى رجليـن
دايم أحتري الفرصه عشان العـب بِأعصابـه
أشوفه جالس لحاله وأرمي من الشعر بيتيـن
ألا يا مُنْيـَة الخاطـر همـوم الشـوق غلاّبـه
وأنا إذا بغيت اهوى هويت الروح والتعدين
أبـد ماهَزّنـي مظهـر أو انذليـت بِأسبابـه
وأبد ماشفت أنا الحلوه وقلت أموت بالحلويـن
أموت بواحـدٍ يشقى علـى دربٍ أنا اشقابـه
يحس بحسرتي لا نمت ودمعي حايـرٍ بالعيـن
يداوي بيده جروحـي ويقفـل للحـزن بابـه
يجادلني قبل ما انـام جـدالٍ يجمـع القلبيـن
”يالله نام ياعمـري خذانـا الليـل بأطيابـه“
باكر قومتك بـدري أبيك تقومهـا بالحيـن
يجيني مثل ما يجيني سواد الليـل أو أشهابـه
و“مثلك“لا أجا مزيون دعاء وقلت له..آميـن
تثور تثور أعصابه ويرمي مـن يـده كتابـه
يقول انت منو انت عشان تقول لـي يازيـن
ويبكي مثلما طفل خـذوا مـن يـده العابـه
أقرب جنبه وأهمس "تروّح مـن يدينـي ويـن"
أنا لاجيت لي ذيـب أجي مجموعـة ذيابـه
وأنا لا جيت لي شين أجي مجموعه من الشين
أبيك تقدر وصالـي ودايـم تحسب احسابـه
وأنا بَأقدر وصالـك وأحُطّه داخـل العينيـن
أبيك تشوفنـي قصّـه غريبـه حيـل كذّابـه
وأنا بَأَشوفني دفتـر وتحضُنّي ليـوم الديـن
الموضوع الاصلي
من روعة الكون