بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
.
.
.
:: مقدمه ::
لماذا يدعونني بالغبي .. في أوقات أحس بأنني أحسن من وطأت رجله هذه المعموره
في لحظات أحس أن الحركات تتطاير بين مقلتي الظبيانيه << == < حركات كنايه عن حركه..
وهي كلمه تم اشتقااقها من اللغه الفارسيه بعد حرب ذات الصواري بين الهلاال السوداني
والترجي التونسي .. وتم اكتشافها في حديقه ((نسيت اسمها)) في ألمانيا ..بعد ان رأى أحد
الجماهير عصفورا يمشي على يديه ..فقال مندهشا ( يلعن أبو الحركات ياشيخ ) ..!
:: تعريف ::
ذات مره من المرااير الكثير التي امر بها في حياتي التي هي سبب عنائي ..
لدرجه أني مراات أقرر الإنتحار
فأرجع بعقلاانيه وأقوول ((اعقل ياولد )) لا مت من بيصرف عليك ..
ومن بيعيشك .. احمد ربك لقيت واحد يعطيك وجه ..!
المهم تراجعت عن قرار الإنتحار الذي كاد أن يسبب ازمه دخليه في البلاد
بعدين ..
كنت اتمشى في ضواحي الرياض .. والعرق يتصبب من جبيني الذي لا يكل ولا يمل ..
إذ رأيت أحد الأطفال يمشي ببراءته .. ويجري ورا العابه .. تاره .. ويركب دراجته .. تاره ..
المهم في هذا الوقت كنت أتأمل في مقلتي هذا الطفل ..
فجأه تذكرت .. يوم اني كنت ورع وديع .. حين كنت وكنت ..
مرت على ذاكرتي الكثير من المواقف الحركات التي تنزف لها القلوب .. وتدمع لها المحاجر ..
نعم ..ذكريات حركات غصب عن أكبر شنب
ذكريات طفولتي .. مثلي ومثل أي طفل نشأ على الطاعه وبعيد عن الحشيش وأهله
وبينما أنا سابح في بركه ذكرياتي
إذ بي أسمع صوت صراخ .. .. التفتت ورااائي ..وإذا بي أرى هذا الطفل .. وهو يصارخ ..
وهو معلق من خشته في سيكل أحد الإخوان الأفغان ..
وهو يستنجد ويطلق صرخات الخوف والفزع حتى أحسست أن أحدهم بدأ ينغز صدري
بسكااكين لا تعرف الرحمه
هنا أخذتني النخوه والحميه .. لم أستطيع تماالك نفسي .. ماذا تقوول العرب
الورع ينخطف على مرأى ومسمع مني وأنا لا أفعل شئ .. أخسى إلا انا
ماإن رأيته حتى أطلقت العنان لسيقاني .. وانا أركض وأركض ..
حتى مسكت هذا الأفغاني الحقير ..
من شعره .. وألفحه بتلك الركبه الملتهبه فويق بطنه ..
وآخذه .. وأمحط به في الأرض
حتى سالت الدماء من هذا اللي مايتسماش ..
وانا لا زلت مستمر في تنويع الضربات المحكمه من قبضتي الحديديه ..
لقد ضربته .. ضربا مبرحا ..
لدرجة أن الأفغاني بطل يشرب حليب ..
بتقولون شدخل الحليب..؟ !
حبيبنا في الله إذا الافغاني (( شرب حليب ..بيتذكر حليب السعوديه .. وإذا تذكر حليب السعوديه ..
بيتذكر السعوديه بأكملها ..وإذا تذكر السعوديه بيتذكر الرياض ..وإذا تذكر الرياض بيتذكرني..
وإذا تذكرني بيرمي حليب السعوديه اللي في يده ))
(( ترى ماتحلى المواضيع إلا بقليل من السخافه ))
وبعدها جا أهل الولد .. وشافوني وأنا أضرب هذا الوقح ..
يعلم الله خليته يحوس في مكان مايدري وين يولي
حتى أن الأب وهو أب انخطف ابنه لكنه أحس بالشفقه على هذا الأفغاني
ويمسكني .. وأنا أصارخ (( هدني عليه .. والله لأوريه ..عشان يعرف كيف يخطف ورعاننا))
"
"
وبعد طول عنااء معي .. اقتنعت أن أخلي سبيل الأفغاني ..حرام علي أقطع رزقه
******
تبون الصدق .. الساالفه موب كذا .. !!
وانا بما أني ماأحب الكذب على خلق الله .. بقولكم وش صار يوم مسكت الأفغاني
جاني الحبيب.... وقام وقف .. قسم تقول كنك وااقف تحت جبل ُأحد وقال ..
شنو يبي أنت .. بتروح من هنا ولا قسم بالله أسوي فيك فلم هندي ..
طبعا هو قالها باللغه الأفغانيه المتربيه في المملكه
المهم أنا سويت نفسي بطل وقلت خل أعطيه ذيك الركبه اللي تلفحه في وج ..
اللي كنه تلفزيون 32 بوصه لكن ليتني ماسويت ..
جلست أتلقى الضربات التي ماكان لأمها دااعي جرااء البطوليه التي ربااني عليها أبي
<< ليتك ماعلمتني ياأبي أنا من هذا المنبر أحملك مسؤوليه كسر ظهري وسيقاني
المشكله ياحب الواالد لسوالف الأولين لكنه ما يفهم شي وأقوله ياابوي ياحبيبي ..
الناس هاليومين نفسي نفسي .. الناس تطوروا ..
نرجع لموضوعنا ...
خوينا الأفغاني كان في أوج روقاانه ...
كان يبي ياخذني يسوي فيني سلطه بس ولله الحمد جاوا أهل هذا الفتى ..
وشافهم الافغاني وانا الإبتسامه شااقه وجهي ..
الموهم ( الافغاني هرب وهو خايف )
الرجال أخذ ولده من يدي ويسحب يد زوجته .. ..
طراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااخ <- - - - - - - - دست على طرف العبااااايه
بعد تلك اللحظه ..فقدت الأمل في الحيااه
و
و
قعدت أجر الخطوات ودموعي طربق طربق <= صوتها في الأرض
كنت امشي بلا هويه .. شخص معدوم الهويه شخص تعذب كثيرا في حياته المهنيه
والعمليه والنفسيه فقدت ثقتي بنفسي
كان الجو غائم جزئيا .. في الليل قطرات المطر بدأت تتساقط وانا أمشي كسير العين
متلحف برداء الفشل ..تقطعت رجلي من كثر المشي
لاأعلم على وين أطس .. قعدت امشي وامشي وأمشي..... وانا أجول البحار والمحيطات ...
عل وعسى ألقى اغبياء زيي .. بعد مروري على خمس محيطات وصلت في بيتنا ..
المهم رحت لبيتنا .. دخلت البيت وأنا كالطير الكسير حين يدخل إلى عشه ..
وذهبت في هوان إلى غرفة اخوي سالم عله يطفي مابي من لهيب ونار , فوجدت أخوي
وحالته حااله وواقف عند الشبااك وهو في جو روومنسي للغايه ..
وهو يطالع بنت الجيران ....
نزلت تحت للمطبخ لقيت السوااق أخزاه الله يغازل الشغااله ..
وين أولي هالحين وأنا أحتااج لصدر يضمني بحناان ..
فقلت مالي غير اختي ( م / ك ) هي اللي تقدر مشااعري .. دقيت بااب الغرفه .. <= يسمع بالأدب ..
إلا وتقوول تعاال بعدين موب فااضيه لك .. ..
يلعن أبو الحااله ياشيخ
كل ماتروح مكان في هالبلد .. نفس الشي في كل مكاان .. مافي واحد على الأقل يعطيك وجه
بالغلط .. حتى لو سهواً .. المهم قعدت بيني وبين نفسي
( أخوك وبنت الجيران - الشغال والشغاله _ أبوك وأمك)
يعني مافي أمل في ذي البلد ..
المهم وأنا أجرجر شريط الذكريات .....
تذكرت صديقي فيصل ...
قررت أروح لبيت أبو خالد ( فيصل ) حبيب قلبي .. وأطلع الكبت اللي في صدري ..!
رحت له طقيت الجرس وفتحلي : هلا والله عبدالله .. شفيك ياخوي كنك تبكي .. لا لا مايصير
امسح دموعك وأنا أخوك ترى الدنيا ماتسوى جناح بعوضه
رحت بعدها وأحضن فيصل وأفجر مابداخلي من براكين وأهوال ..
عله يقدر يزيل ولو جزئ بسيط من أجزاء معانااتي العويصه ..
وقانا الله وإياكم شر الفتن ماظهر منها ومابطن
قام بعدها فيصل يبي يروح يجيب لي شي يضيفني ..
رحت انا وأخذت لي زااويه في غرفته وكان مرمي على الأرض كتاب أطلسي ..
وقمت أفرفر وأفرفر ..
إلين جيت صفحة المكسيك وقريت عنها ..
الكثير والكثير ..
حتى أن مؤلف الكتااب كتب ( إنها لبلد تضج بالغلابه) ..
استوقفتني هذه الكلمه وقعدت أقراها وأقراها وأقراها ..
حتى قرأتني هذه الجمله لأنها مني وفيني وفيني ومني ..
دخلت بعد هذه الجمله في خيااال عميق ق ..ق
والباقي في الجزء الثاني وتقبلوا تحياتي ....
ايبووو
الموضوع الاصلي
من روعة الكون