مانشستر يعيد العلاقه بين ((الهلال والإتحــــاد))!

أبرزمقالات كتاب صحيفة الرياضيه والرياض لهذا اليوم :

..










الرياضة والاستثمار
ملعب جدة وهموم متجددة !




د. حافظ المدلج
في عام 1410ه أعلن المغفور له - بإذن الله - الملك فهد بن عبدالعزيز عن إقامة "أستاد جدة الدولي"، أسوة بدرة الملاعب في العاصمة، ومرت ثمانية عشر عاماً والمشروع لم يبدأ بعد، حتى نسيت الجماهير حلمها الذي تغص بذكراه كلما غص أستاد الأمير عبدالله الفيصل بالجماهير. حتى جاء وكيل الرئيس العام للشؤون المالية الأستاذ "عبدالله العذل" ليجدد الأمل بإعلانه عن المشروع مرة أخرى، فهل سننتظر ثمانية عشر عاماً أخرى حتى يتحقق حلم جماهير الغربية؟ والسؤال موجه تحديداً لوزارة المالية.
يعلم الله أنني أحب وزير المالية دون أن ألتقيه، ليقيني أنه يضطلع بمسؤولية جسيمة تتعلق بإدارة المال العام في بيت مال المسلمين، ولذلك أهمس في أذنه - وربما أصرخ فيها - مطالباً بالاهتمام بالشأن الشبابي في عصر طفرة العوائد الذي تعيشه خزينة الدولة، ولعل من أهم بوادر الاهتمام الإنفاق على المشروعات الرياضية وفي مقدمتها الملاعب الدولية ومنشآت الأندية التي تخدم الشباب في كل مناطق المملكة، مع التأكيد على الحس الاستثماري في بناء وتشغيل تلك المنشآت. فقد ذكرت مراراً أن الملاعب العالمية تعد مشروعات استثمارية تدر الملايين من خلال الإدارة الاحترافية، فهل يسمعني الوزير؟

معالي الوزير .. شبابنا بأمس الحاجة إلى أندية الأحياء، وإذا لم تسارع بدعم تلك المشاريع وإدراجها على جدول أولويات الوزارة فإن يد الإقطاعيين ستمتد لجميع الأراضي المخصصة لتلك المشروعات لتقوم بتطبيقها وتحويلها إلى أملاك خاصة. أرجوك يا بن العساف أن تدعم مشروعات الأكاديميات والأندية بالأرض والقرض لتبصر النور من أجل شباب الوطن الذين يملكون الطاقات ولا يجدون مجالاً لتفريغها فتحولوا للسرقة والتفحيط وغيرها من السلوكيات السلبية التي دمرت شباب اليوم رجال المستقبل.

معالي الوزير .. صوت الشباب لا يصل إليك، حيث لا يمثلهم أحد في مجلس الشورى ولا في مجلس الوزراء، ولذلك طالبت مراراً بتحويل الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى وزراة الشباب والرياضة أسوة بدول سبقتنا في هذا المجال، وطالبت أكثر بأن يكون نسبة من أعضاء مجلس الشورى من الشباب المميزين ولا مانع من أن يكونوا من الرياضيين الذين جمعوا بين الرياضة والعلم والمعرفة وفي الثلاثينات من عمرهم أمثال: سامي الجابر وفيصل أبو أثنين وعبدالرحمن الرومي وغيرهم كثير.

معالي الوزير .. لنعد بالحديث إلى جدة حيث تتزايد الهموم وتتجدد، فقد عدت منها أحمل من الهموم الكثير .. وعلى دروب الولاء نلتقي..

















]مانشستر يعيد العلاقة بين الهلال والاتحاد
خالد قاضي

التقارب ورفع شعار المحبة والتنافس الشريف داخل المستطيل الأخضر بات أمراً مطلوباً بين الأندية السعودية وخاصة الجماهيرية والكبيرة منها من أجل مصلحة المنتخبات السعودية، وحتى لاينعكس التوتر الذي يصنعه هواة الشهرة من أعضاء شرف ورؤساء أندية على علاقة ومودة لاعبينا في المنتخبات وخاصة الكروية منها.
ولأن العلاقات الاتحادية الهلالية كانت هي الأبرز من حيث الانفعالات بحكم التنافس على الفوز في المباريات الهامة في السنوات الأخيرة، والتي انعكست على المدرجات التي أخذت تردد عبارات خارجة عن حدود التنافس الرياضي الشريف، ما قد يخرج الكرة عن مسارها وهدفها المنشود، فإن التقارب بين الإدارة الهلالية وعلى رأسها الأمير الشاب محمد بن فيصل، والإدارة الاتحادية التي يقف على هرمها منصور البلوي أصبح مطلوباً اليوم أكثر من أي وقت آخر.
ولعل اقتراب نجاح نجم الهلال الأسطوري سامي الجابر صاحب الإنجازات وصاحب الرقم الرباعي المونديالي من الاتفاق النهائي مع فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي العريق صاحب الشعبية الأكبر والأعلى في العالم للمشاركة في اعتزاله، الذي سيكون إما في ديسمبر أو يناير على ملعب الملك فهد بالرياض، فرصة تاريخية لإيجاد نوع من التقارب الاتحادي الهلالي بأن يوافق النجم الجابر وإدارة الهلال أن يشارك نجما الكرة الاتحادية أحمد جميل وحمزة إدريس، وهما اللذان خدما الكرة السعودية.. في مباراة الهلال ومانشستر يونايتد، وأنا أطرح هذه الفكرة أجد نفسي متأكداً من موافقة الجابر وإدارة الهلال ممثلة في الأمير محمد بن فيصل، وهو الرئيس المثالي الذي يفتح قلبه لأجمل العلاقات مع جميع الأندية، وظهرت روح المثالية عليه في أصعب المواقف والهلال يخسر في أهم المباريات القارية أو المحلية.
وإذا ما نجحت فكرة تكريم أحمد جميل وحمزة إدريس في مباراة اعتزال سامي الجابر، خاصة أن محاولات رئيس نادي الاتحاد البلوي في استقطاب فريق برشلونه الإسباني في أكثر من مناسبة لم يكتب لها النجاح من أجل تكريم حمزة إدريس وأحمد جميل والحسن اليامي، فإن ذلك سيكون نجاحاً في المقابل ومبادرة طيبة من الإدارة الاتحادية على الموافقة وفتح صفحة جديدة مع الهلال، كيف لا والاتحاد هو عميد الأندية السعودية والهلال زعيمها.
















لماذا يغضب طلال!؟
علي الزهراني



ـ منتخب الناشئين خسر فرصة بلوغ النهائيات الآسيوية بخسارة من الهند وثانية من العراق وبمستوى أبسط ما يمكن وصفه بأنه مخجل بحق تاريخ عملاق ولمنتخب سبق أن حمل كأس العالم.
ـ وبرغم أن الجميع لم يصدق ما حدث لهذا المنتخب كان الإعلام الصادق حاضراً مع الحدث ولم يمرر مثل هكذا حالة دونما يكون له رأي وموقف وكلمة، لأنه يدرك أن مصلحة المنتخب تسمو على مصلحة الأشخاص، وأن مصلحة مستقبل هؤلاء الشبان أكبر من مصلحة إداري وصل للمنتخب واستمر ولم يقدم في بحر العمل الصحيح ولو حتى نقطة.
ـ خسرنا في وقت لم نكن لنخسر فيه والسبب أجهزة إدارية وفنية، وتكرر السيناريو وأصبحنا نواصل الغياب، والمعضلة أننا نختار الأسماء ونصر عليها ولا نفكر يوماً بالمحاسبة.
ـ كم كنت أتمنى كمتابع أن يظهر لنا طلال آل الشيخ ليعترف بقصوره كإدارة، لا أن يظهر لنا كي يبرر ويهاجم رجال الصحافة لمجرد أنهم تحدثوا للناس وكشفوا بعضاً من التفاصيل التي لايرغب طلال ولاحتى أصحابه الموالون في أن تكون بارزة، بحكم أن مصلحة بناء علاقة الذات تعلو كما يبدو على مصلحة المنتخب.
ـ طالبنا بمحاسبة المقصر ولانزال نطالب بمحاسبته، أما أن تكون ردة فعل المسؤول الإداري طلال آل الشيخ انفعالية وغاضبة لأن الأقلام الصادقة تبحث عن تعديل وتحسين ما يجب تحسينه، ففي ذلك أكبر الشواهد على أن الإدارة فن، ومتى ما افتقدت منتخباتنا السنية فنون الإدارة فمعنى ذلك أنها ستبقى غائبة عن مكانها الطبيعي بين المنافسين.
ـ في النجاح، أي نجاح يتحقق الإعلام ينصف ويمتدح ويسمي عناصر هذا النجاح بمسمياتها السليمة، وعند أي إخفاق واجب من واجبات الإعلام أن يكون شفافاً ويظهر مكامن الخلل ولايحابي خاصة إذا ما تعلق الأمر بالمنتخب.
ـ لهذا نحن تناولنا ما حدث للناشئين، وبرغم أن التناول كان تناولاً واضحاً إلا أن لهجة البعض خانها التعبير الصحيح، وعندما يخون التعبير الصحيح لهجة إداري بحجم طلال آل الشيخ في تصوري أن الطبيعي جداً جداً أن يكون من أول الأشياء التي على غرار تعديلها تبدأ مرحلة تطوير قطاعاتنا السنية.
ـ نلاعب قطر هذا المساء وأمامنا هدف وحيد نسعى إلى تحقيقه، ألا وهو الكسب ولا شيء غير الكسب، حتى نرد الدين من هزيمة الدوحة أولاً، وحتى نؤكد أن ما حدث لنا في لقاءات سابقة ليس إلا كبوة جواد.
ـ صحيح الفرصة بالتأهل لبكين ازدادت صعوبة، لكنها ربما تتحول لصالحنا اليوم شريطة أن نخرج بالفوز.
ـ في منتخبنا وقائمته المختارة أسماء قادرة على أن تحقق المراد وتكسب، ومتى ما ظهرت هذه الأسماء بالمستوى المعهود والمعروف عنها حتماً سيكون لنا معها الليلة موعد نشارك فيه الجميع الفرح وما أجمل الفرح عندما يتعلق بالمنتخب.
ـ وأخيراً المتعصبون في صحافة الاتحاد هم مصدر الخطر الكبير على استقرار المنتخب ولاعبيه.
ـ هؤلاء وحتى ياسر القحطاني يشارك في مناسبة وطنية لم يسلم من هجومهم، والغريب والموسف أن اختياره كأفضل لاعب أمام السودان الشقيق لم يعجبهم.
ـ هؤلاء وسؤالي لكم: أليسوا من ضمن المشاكل التي نعاني منها ويعاني منها نجوم كلما وجدوا الاستقرار بعثرتهم كلمات تمر عبر السطر والسطر دون حسيب ورقيب، وكما يقول المثل «اللي اختشوا ماتوا».. وسلامتكم.











العرب في أحضان مصر
جمال برعي

انطلقت دورة الألعاب العربية الحادية عشرة على أرض مصر بمشاركة 22 دولة عربية يتنافسون في 33 لعبة وكل المؤشرات تشير إلى أن هذه الدورة ستكون الأكبر والأضخم من حيث عدد المشاركين مقارنة بالدورات العشر السابقة، كما أن اللجنة المنظمة برئاسة المهندس حسن صقر تسعى لأن تكون هذه الدورة الأفضل في تاريخ الدورات العربية من جميع الجوانب، وإذا كان النجاح التنظيمي شبه مضمون مقدماً نظراً للجهود التي بذلتها اللجنة المنظمة ولخبرة المصريين في تنظيم مثل هذه الدورات الكبرى فإن المستوى الفني هو الذي سنحكم عليه من خلال المنافسات بين الأشقاء العرب على أرض ملاعب سبع محافظات في مصر.. وكعادته بذل الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية جهوداً واضحة لإنجاح هذه الدورة ويكفي أنه يشارك بالمنتخبات السعودية الأولى في كل اللعبات من أجل تحقيق هذا النجاح، وحث البعثة السعودية على التحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة خلال المنافسات، وأن يقدم الرياضيون السعوديون صورة مشرفة لما وصلت إليه الرياضة السعودية من تقدم ورقي وازدهار.. وأكد على أن تنظيم مصر لهذه الدورة العربية رسالة إلى العالم تعكس تطور الرياضة العربية والتلاحم بين الشباب العربي.. مرحباً بالأشقاء العرب على أرض مصر لكي يقدموا الرسالة التي تمناها الأمير سلطان إلى العالم، وأن تكون هذه الرسالة ذات معنى ومشرفة للشباب والرياضيين العرب، ولن يحدث ذلك إلا بالتحلي بالروح الرياضية بعيداً عن أي حساسيات وأن يكون الفوز في النهاية لمن يستحق، ولن يكون هناك خاسر في هذه الدورة العربية الكبرى فالكل سيكون فائزاً.. والبداية جاءت رائعة سواء في الافتتاح أو في المستوى الفني للعبات التي بدأت، وهو ما يبشر بالخير خلال الأيام المقبلة



لـــــكـــــــــــــــم شـكــــــــــــــري،،

الموضوع الاصلي  من روعة الكون