.
.
.
تقدم الامير خالد بن مقرن المشاري آل سعود نائب وزير التربية والتعليم بعد صلاة الجمعة امس
المشيعين لجثمان المعلمة سلطانة الشهري التي توفيت الاربعاء الماضي ضمن 6 معلمات في حادث
مروري مروع على طريق تبوك-ضباء وراح ضحيته ايضا خمسة اشخاص من اسرة واحدة بالاضافة
الى سائق السيارة الجيمس التي اصطدمت بحافلة المعلمات. تقدم سموه المصلين على جثمان الفقيدة
وذلك في جامع الملك فهد بتبوك ثم شيعت الى مقبرة تبوك. وعقب دفن الجثمان قدم سموه التعازي
لاسرة الفقيدة سائلا الله عز وجل ان يتغمدها وزميلاتها برحمته. وقدم سموه العزاء لأسر المعلمات
والسائق حيث زار اسرة منوة العطوي، خلود المطيري، اسرة نوف العنزي كما واسى اسرة السائق
عبدالله الغامدي. وأكد سموه ان المصاب للجميع وقال: نحتسبهن شهيدات بإذن الله وهن يؤدين
واجب التعليم سائلا المولي عز وجل ان يتغمدهن برحمته ويلهم اهلهن الصبر والسلوان. من جانبهم
اعربت اسر المتوفيات عن بالغ شكرها لسموه على حضوره ومشاركته مراسم العزاء والدفن. وقال
والد سلطانة ان ابنته كانت تأمل الانتقال الى تبوك.. لكن القدر كان اسرع واضاف: ان طلبها النقل لم
يقبل طيلة السنوات الخمس.. والآن لا يسعنا الا ان نقول «إنا لله وإنا إليه راجعون». اما والد خلود
المطيري فأكد انه يحتسب ابنته ويدعو الله ان يتغمدها برحمته.. داعيا مسؤولي الوزارة الى نقل
شقيقتها والتي تعمل معلــــمة فـــي قرية بتـــــبـــــــوك.. بعدمــا دخــــلت في حـــالة نفســــــية
ســــــيـــئـــــــة اثر مشـــاهدتها وفاة شقيقتها.
من جهة اخرى لا زالت المعلمة مريم حمدي ترقد في العناية المركزة بالمستشفى العسكري بتبوك
وقال شقيقها سلطان اننا ندعو الله ان يمن عليها بالصحة والعافية، مشيرا الى انها تعاني من
كسور عديدة في مختلف جسمها
منقول من جريدة عكاظ...
الله يرحمهم ويدخلهم فسيح جناته ...قال تعالى((ولاتدري نفس بأي أرض تموت))
أتمنى كل من دخل الصفحة يدعي لهم بالرحمة والمغفرة فلن يكلفكم الأ ثواني معدودة...
الموضوع الاصلي
من روعة الكون