موضوع جميل اخى
اخى
غابت حقائق كثيرة عن المراة من زمن وليس ببعيد
المرأة المعاصرة مغتره بما زينوه لها وزخرفوه من القول غروراً ضاربة بنصوص الشرع وأحكام الدين عرض الحائط ، فأصبحت تعمل وتستقل بمعايشها وشخصيتها ( اجتماعياً واقتصادياً ) بعد أن ظنت أنها بذلك قد أسقطت حق قوامة الرجل عليها !!
( ولكن خروجها وعملها واختلاطها بالرجال وطلبها بالمساواة أكان حلاً عادلاً للمشكلة أوزادها تفاقماً وخطراً ؟ ) !
الواقع أنه قد نشأت مشكلات خطيرة في محيط الأسرة بل في المجتمع بأسره نتيجة تمرد المرأة المعاصرة على ما شرعه الله لها من حدود لا يحل لها أن تتخطاها بأي حال من الأحوال .
ذلك لأن الأسر هي خلايا المجتمع وانهدام الأٍرة معناه فساد الأمة وانتشار الرذيلة والفواحش والانحلال الخلقي.
ويؤدي هذا الى العنوسة المزمنة في النساء شيوع العزوبية في الرجال نتيجة عزوفهم وكراهيتهم للزواج المشروع الذي رغب فيه الإسلام .
فبعد أن كان الزواج هو الطريق المشروع المحمود لإنشاء أسر إسلامية سعيدة أصبح العزوف عنه مشكلة اجتماعية خطيرة تطل برأسها القبيح على معظم البلاد الإسلامية في عصرنا لذا رأيت أن ألقي الضوء على أسباب هذه المشكلة وعلاجها في ضوء الإسلام ويبدو أن الأسباب كثيرة ومتنوعة ولكن من أهمها :
1- عضل الأولياء وتعصبهم .
2- غلاء المهور وتكاليف الزواج الباهضة .
3- انتشار المغريات وسهولة ارتكاب الفواحش .
4- سهولة الزواج بالأجنبيات .
|