كنت أحاور شخص:
حينها حضنت القلم
وكتبت ما كتبت
*
*
*
ضيق أحسه بداخلي
نار تتوهج تحرق مجرى تنفسي
آهات وأنات تحرق قلبي
ضجه كما الرعد والبرق داخل عضلتي
محاورات اتمتم بها بيني وبين ذاتي
أي ذنب أقترفته .. وأي جرم أرتكبته
سرت بدروبي بكل هدوء
بسمه هادئه .. نبره بوح مواسيه
هكذا كنت ولا زلت
فجأه
صاعقه حلت بنبضات فؤادي
جعلت مني صرخه رددها صدى الذكرى
جعل مني شتات مترامي على العتبات
وعلى حافه الطريق
تسائل يدور بداخلي.. ما جرى
ماحل بي.. مافعلت
أهذه هي النهايه
صوت يدوي كأنفجار
كلمةٌ تقال بكل سهوله
أنتهى ماكان وحان موعد فراقك
فلستِ أنتِ كما أنتِ
وانا سوف أرحل ... هناك دون عوده....
مددت كفي المرتجفه
لأكفكف دموعي المنهمره على اوجاني
المتساقطه كحبات المطر في أحظاني
طئطئت رأسي باكيه
لما هذا القرار المر
لما هذا الحكم على قلبي الذي أسكنتك أياه
أصبحت القاضي فجأه لتصدر علي الاحكام
وانا المجرمه بحقك
صرخة داخلي تريد الخروج
تردد أيها الحاكم الظالم
مهلاً ... مهلاً
نجديا ارضي
هنا اقف لأمتع ناضريّ بما خطتهُ اناملكِ
السحرية من جمال الكلمات وعذوبة معانيها ..
هنيئاً لكِ هذهِ الاحاسيس وسُرعة ترجمتها .. هنيئاً
لقلمٍ يعتصرهُ بنانكِ ليُخرج لنا هذهِ المعاني الرقيقه .. بل
هنيئاً لنا بكِ . .
تقبلي مروري المتواضع
ولكِ الورد شجيـــــــــــــــــــــــــــّاً
الموضوع الاصلي
من روعة الكون