|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| في داخلي كائن يسكن يسمى بالحنين |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
السلام عليكم ***
هذي أول مشاركه لي ,, واتمنى تنال أعجابكم ,,واشوف ردودكم
على وشك مغيب الغروب ..
كل الحب .. كل الشوق
وكل الأماني توشك إن تغيب
إلى حين أن نرى حبات الندى معلناً بقدوم الصباح
عندها ينبض القلب بدقات متسارعه عن حبه الكبير
وسيحكي لكم حكاية من بين أرياف الزمن وتحت فيافي الأيام
وعلى فردوس الكون فأن قلمي يتجول بين السطور مرتعداً بين أناملي
لا يدرى ما ذا يكتب لكنه سيخط حكاية هنا من صفحاتي ..
عندما بدأ قلمي المسير تاهت الكلمات وتوقفت العبارات
وصمتت الحروف ..
أظنها ستموت الكلمات في شفتي قبل البوح بها ..
لايهم حتى وأن ماتت الكلمات ستواصل نبضات قلبي المسير ..
أعلم أني خسرت الكثير في حياتي أصبحت مدينتي مغيمة بالظلام
لكني لا أريد الخروج من قوقعة أفكاري ..
لاأريد أن أرحل إلى عالم غير الذي تعايشت معه ..
أريد العيش بطيف أحبتي الراحلون ..
أعلم ايضاً أن الحياة إلى هنا لن تتوقف ..
لاأعرف ما الذي جعلني استجيب لنفسي وألبي نداء هو أشبه بالأنين
نداء من قلبي لأغوص في أعماق نفسي
و يا ليتني ما فعلت لأني اعرف مسبقاً ماذا سأجد هناك ..
سأجد أحبة سكنوا أعماق قلبي رفضوا الرحيل عنه ..
في داخلي كائن يسمى بالحنين تركته يبكي الفراق ..
انتظره بفارغ الصبر ليدمر ذلك الحنين ما تركه في قلبي
من ألم وحزن ..من ذكريات جميلة هي من تسعفني من تلك الآلام ..
ويبدأ مشوار الشجن والسير على خطوات الأيام الجميلة التي مضت..
بدأت أسترجع كل ماهو جميل غاب في لحظات ..
وبينما أنا أسترجع أجمل الذكريات أسمع أحد الأحبة ينهرني ..
*******
هاأنتي تقفين صامتة منذ سنين ..
نادني بأسمي وقال أتخافين من الغوص في أعماقكِ خوفاً أن تقابليني ..
إلى هنا لن أتحمل تلك النظرات التي تعاتبني لأني غبت عنها طويلاً
لن أتحمل تلك الذكريات التي تارة ماتسعفني وتارة ماتبكيني ..
وبين عتاب وشوق أسمع ضجيج خطواته تقترب..
من بوابات قلبي و الحان الناي تنبثق من عينيه الذابلتين ..
أقترب مني وهمس لي قائلاً لماذا نسيتني ..
لماذا تركتيني وحيداً مسجوناً في أعماقكِ ..
أصبحت استرق النظر إلى عينيه لأرى بهما لقاء و استغاثة
و حكايات جميلة وذكريات قديمة..
صرخت بأعلى صدى لماذا أفقت لقد أوجعتني وأوجعت معي الحياة
لقد نسيت يوماً كيف أبكي ..
ولآني أعيش وأحتمل الألم وأجزع إلى وجع الذكرى في أعماقي ..
أجزع إليك في لحظات الحزن والضيق لتسعفني الذكرى الجميلة ..
وهاأنت تلومني لأني تركتك في داخلي ..
لقد تركتني أنت ورحلت أقف وحدي في وجه الإعصار ..
قاربي يسبح تُسيره الأقدار وآلاف العواصف تجتاحني
وأنت عني بعيد ..
لكني دفنتك هنا في أعماقي وأصبحت صندوق ذكرياتي
الذي أفتحه في كل حين أحتاج إليك فيه
وابتسم بشوق وحنين رغم بكاء قلبي وجمود عيني
إلا أنني اجترع منك القوة والإرادة لأواصل مشوار الحياة ..
فالحياة بالرغم من كل شيء مستمره وستبقى كذلك إلى يوم مجهول ..
وفي لحظة مصارحتي له بسبب دفني له في أعماقي ..
ابتسم لي ورحل بخطوات مسموعة وقبل أن يرحل همس لي قائلاً
سأبقى هنا لأجلكِ لأني أمنت بسر البقاء في أعماق حبيبتي ..
أمنت بعودة المحب بعد الفناء ..
وأريدكِ أن تعلمي أن الحياة زائلة ولابد لنا من اللقاء..
وهكذا انتهى الصراع الذي يقطن في أعماقي وتبدل إلى
حنين ذلك الكائن الذي يسكن داخلي
ويرفض الرحيل شوقاً لرؤية الراحل الذي سأظل أنتظر لقائه بفارغ الصبر
وسأعيش حتى أرى نور فجر اللقاء ..
وإلى هنا يجمد الدم بالعروق ويصمت القلم
ويجف الحبر ويعلن انتهاء حكايتي ...
تقبلوا تحياتي~
ريــم الغلا~
الموضوع الاصلي
من روعة الكون