هذي قصه لشابين أحدهما سعودي والأخر كويتي
يقولكم طالت اعماركم هذولا اثنين كانو يدرسون سوا في أحد الدول العربيه
خلصو دراستهم وبغوا يرجعون لديارهم
قال الكويتي : شرايك تخاويني للكويت وتجلس عندي اسبوع بعدين تطلع للسعوديه
اعرفك على اهلي واخواني وربعي هناك واوريك الكويت وامشيك
قال السعودي مافيه مشكله .
جو يبغون يستعدون للرحلة جا الكويتي تلفون من اخوه
يبلغه فيه ان جدتهم توفت
طبعا الكويتي من باب الصداقة كتم الموضوع عن السعودي
وصلوا الشباب للكويت لبيت الرجال
شاف السعودي العزا استغرب
سال صاحبه
قال هذي جارتنا توفت وماعنده قرايب وفتحنا عزاها عندنا بالبيت
قام بالواجب السعودي وصار يتلقى التعازي وكأنه من أهل البيت من عشرته مع صديق عمره ودراسته الكويتي
باليوم الثاني شاف السعودي بنت جيران الكويتي واعجب فيها جدا جدا جدا
راح للكويتي قال انا شفت البنت واعجبتني وابغاها ابغى اتزوجها
البنت هذي يحبها الكويتي وكان مخطط انه اول مايخلص دراسته يتقدم لها
قام الكويتي واخذ السعودي وراح وخطبها له وتزوجو
ومشى السعودي للسعودية
بعد كم سنة تأزمت اوضاع الكويتي المادية وصار مديون جدا
قال مالي الا اخوي اروح له ويفزع لي
طبعا من خلال التواصل الي بينهم بالفترة الي راحت عنده خبر ان الله فتح على السعودي من أوسع ابوابه
راح للسعودي دق باب القصر
طلع له الحارس قال قل لفلان فلنتان ينتظرك عند الباب
حول المغرب الكلام ذا
رزعه السعودي على الباب حوالي نص ساعه
بعدين نزل له الحارس قال عمي مو فيه والكويتي يشوف سيارته جوا ومتأكد انه موجود
مشى الكويتي مكسور ومصدوم من رفيق عمره
وهو ماشي قابل شخصين
مسكوه هالاثنين قال حنا متراهنين نعطي اول واحد نقابله مليون ريال
وعطوه ومشى
رجع الرجال للكويت وفتح الله عليه ويسر امورة بعد فترة ضبطت امورة
مرة من المرات وهو جاي من دوامه للبيت لقى مرة عجوز بالشارع معها بنتها
قالت ياولدي انت ساكن هنا لحالك
قال لا انا واهلي
قالت طيب انا بروح احج وابي اترك بنتي هذي عندكم
وكاني مارجعتي ياولدي تزوجها
قال الكويتي ابشري ياخاله
دخلت البنت للبيت وراحت واختلطت مع اهل الكويتي
بعد مرور شهر
مارجعت الام وقرر الكويتي يحدد موعد العرس
فعلا حدده
ويوم العرس يتمشى الكويتي بين المعازيم والحضور
فجأة لقى السعودي موجود
عصب وتكلم بصوت عالي شد كل الحضور وخلاهم ينتبهون للموضوع
قال انت ماتستحي مابوجهك دم
والتفت للناس وقال ياناس هذا سالفته كيت وكيت وكيت من يوم دراستهم الا اخر خبره فيه
قام السعودي وقال ياناس
انا عاشرت هالرجال وعرفته اكثر من اي احد وعرفت عزة نفسه وكرامته
يوم جاني ذاك اليوم وماطلعت له ماحبيت اني اشوفه وهو بذيك الحال
والاثنين الي عطوه الفلوس ذولا اخواني ارسلتهم عليه يوم اخرته عند باب بيتي
والعجوز الي جت امي
والبنت الي هي عروس اليوم اختي
فهل يحق لي ان احضر زواج اختي ولا لا
اتمنى ان القصة تنال اعجابكم
وماكتبتها هنا الا لمعناها وتلخيصها لمفهوم الوفاء والصداقة والحب في الله
الي للاسف اصبحت الان شبه معدومه الا من تمسك بها وحرص عليها
الموضوع الاصلي
من روعة الكون