صباح الخير ياحلوين..
قرأت هذه القصيدة في صحف اليوم تصف حالنا بالكلام
وأعجبتني وحبيت أنزلها لكم أتمنى أن تعجبكم
ولنتعاون جميعاً من أجل لنحافظ على لغتنا وكذلك عاداتنا..
(أوكي) ترددها وقلبك يطرب.. وتلوك من أخواتها ما يجلب..
تقول (يس) مترنماً بجوابها ..وب(نو) ترد القول إذ لا ترغب
وتعد (ون) مستغنياً عن واحد ..وب(تو) تثني العد حين تحسب
تصف الجديد (نيو) و(أولد) قديمة ..و(بليز) تستجدي بها من تطلب
وإذا تودعنا ف(باي) وداعنا ..وتصيح (ولكم، هاي) حين ترحب
مهلاً بني.. فمستعار حديثكم ..عبث.. وعجمة لفظه لا تعرب
تدعو أخاك اليعربي كأعجم ..مستعرضاً برطانة تتقلب!!
تستبدل الأدنى بخير كلامنا .. وكأن زامر حيّنا لا يطرب!!
أنعدّ ذاك هزيمة نفسية ..أم أنه شغب.. فلا نستغرب!!
مهلاً أخي في الضاد يا ابن عروبتي ..إن الفصاحة واجب بك يندب
حسب العروبة أن تخاذل قومها ..فلنحتفظ منها بلفظ يَعْذُبُ
الموضوع الاصلي
من روعة الكون