الورقه الاولى
كان المكان جميل والحضور اجمل وكانت هيا فقط من
سرق نضرات الحاضرين اليها والغائبين عن غيرها
تبتسم بخجل وتمازح بئستحياء الجميع يسئل عنها
ويحاولون ان تلفت انتباه احد منهم ...
عينيها جذابه وناعسه الى حد الاغفاء تبحر وانت
تتئمل تقاسيم وجا الطفولي البري ء ..
وصلت معها الي برامان على اطراف وجنتيها ولوحت
بئني مسافر الى قوامها الرشيق .....
الورقه الثانيه
تحاول ان تلفت انتباهي ولا تدري بئني تخطيت حدود
المعقول وهي في مخيلتي تتكلم و تتكلم ..
احلامها وطموحاتها وائعيرها القيل من الاهتمام
لاني منصب و غارق في اشيااااء اهم ....
كم هو انسيابي تتحرك وكئنهو هو من يحركها
لونه كسواد اليل يحسسك بضلمة عاتمه .....
في نضرتها وابتسامتها كئنها تشاطر الصباح بشروق
الشمس وكئنها تضاهي البحار بلون الماء ...
هربت قليل من اعينها لي احاول ان احل لغز
شفتيهااا الورديه لاكنه تعثرالحل لاتسئلوني ....
الورقه الاخير
تحدثت اليها بهدؤ الاعجاب الذي امتزج بحروف مبهمه
وجميله كروعة وجمال تلك اليله الشهيره .....
سيدتي الجميله اليس من حقي انا اعبر عن القليل
من الاعجاب
والكثير والكثير من العتاب ؟
قالت تفضل وهي مندهشه ولاتدري عن الاشلاء
ولئبرياء التي تركتهم وحيدين في وجداني
ومخيلتي . قالت وياليتك ان تبدا بلعتاب اولااا
فقلت لها عتابي وهمي وحيرتي في هاذه اليله
انني حاولت وحاولت وحاولت ان احل لغز
شفتيك الجميله ولاكني تعثرت في نهايه الطريق ...
بذائقتكِ الجميله
سكبتي مداد الشوق هنا
فتعطّرت به الحروف
وانبثقّت من خلالها أسارير الغرام
دمتِ معطاءةً مبدعةً
/
/
/
أسمر سعودي