الداعية الكنديه والبنطال الجينز!!
--------------------------------------------------
السلام عليكم
دلال وليم سن... تتحدث عن حقائق يغفل عنها بناتنا
دلال عاشت في كندا وعاشت الحرية المزعومة منذ نعومة أظفارها
كانت فتاة مجهولة من فتيات كندا تخرج متى شاءت وتدخل متى شاءت
ثم مََن الله عليها بالإسلام على يد طالب سعودي يدرس في كندا
دخلت الإسلام ثم تزوجت هذا الطالب السعودي
وجاءت إلى منبع الإسلام بلادنا الحبيبة
تقول دلال: يا بنات الإسلام نحن عشنا في كندا وفي أرجاء أوربا محتقرين
لأننا إناث
ثم أجرت مقارنة بين الفتاة الأوربية والفتاة العربية المسلمة
تقول فيها: الفتاة العربية المسلمة تكُرم منذ خروجها من بطن أمها
بتعليق الذهب في أذنيها لأنها درة كريمة وجوهرة ثمينة..
أما الفتاة في أوربا فهي مطرودة من بيت أهلها إذا بلغت السن القانوني 18سنة
تقول كنت أعمل لأحصل على قيمة البنزين لأتنقل به وأذهب لدراستي..
ولا يمكن أن أطلب من والدي شيئاً لأنني مسئولة عن نفسي فليس لي نفقة ولا كرامة..
ثم تحدثت دلال عن بعض المظاهر التي انتشرت في أوساط البنات المسلمات
..
وتقول: إننا في أوربا لا نلبس البنطال الجينز
ولا يلبسه إلا الرجال وفي أعمالهم الشاقة!!
يعني أنه لباس للعمال الذين يزاولون الأعمال الشاقة وربما القذرة..
ثم قالت وأنا الآن أشاهد بنات المسلمين يلبسونه في أعيادهم!!!
فتياتنا الكريمات هذه طبائع الغرب التي أعجبنا بها وهم يسخرون منا من حيث لا نشعر!!
هم يقتنعون بما يلبسون ونحن نقلد فيما نلبس من دون تفكير..
هذه فتاة وصلت القمة وعادت تقول يا كل فتاة معجبة بالغرب على رسلكم ..
إن الفتاة في أوربا حقيرة وبالإسلام عزيزة كريمة..
هي في الغرب تتزوج لكن بدون مهر..
هي في الغرب تعيش لكن على حسابها الخاص وليس على زوجها النفقة..
فهل بعد هذا نستمر بالإعجاب ..
وننسى الطريق الصواب..
طريق الصحابيات والأصحاب..
هذه كلماتي كتبتها حب للخير لكل فتاة تعلقت وأعجبت بالغرب
أردت بها الذكرى والذكرى تنفع المؤمنات
الموضوع الاصلي
من روعة الكون