|
آخر 10 مشاركات |
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0) |
|
||||
|
||||
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
من ينتصر الشعور ام العقل
****
هل يمكن ان يحب الانسان الخطأ و يشعر بسعاده و هو برتكبه .. عباره تبدو غريبه و غير مستساغه و قد ينظر اليها البعض انها نوع من الفكا و لكن ما رايكم اعضاء منتدى تعب قلبى الكرام ان نقرأ معا هذا المقال فقد نجد فيه الاجابه .. كلنا معرضون للخطأ، هذه حقيقة يلتقي فيها كل البشر بلا جدال ولا نكران، إلا أن الفروق بين الناس تظهر في كيفية التعامل مع هذه الحقيقة؟ فالناس ليسوا كلهم قادرين على تبين الخطأ؟ وليسوا كلهم متفقين على مواصفات السلوك الخاطئ أو فيم إن كان السلوك المصنف خطأ في ظروف ما يظل كذلك مهما اختلفت الظروف والملابسات. إضافة إلى كون الناس يختلفون في نظرتهم إلى الخطأ، فهم ليسوا كلهم يرون أخطاءهم واضحة ويقرون بها. إلا أن هذا كله شيء وعدم الرغبة في التخلص من الخطأ شيء آخر. فالناس أحياناً وإن أدركوا أخطاءهم وعرفوها تمام المعرفة هم لا يرغبون في التخلص منها. وفي تصوري أن هذه من أكبر المشكلات التي تواجه البشر فيما يتعلق بمسألة الخطأ. فأن تعرف خطأك وتكر، هي نعمة لأن كرهك له يدفعك إلى النفور منه فيسهل عليك نبذه والتخلص منه، لكن الطامة الكبرى حين تتبين خطأك وتحبه، فحبك له يجعلك تتشبث به وتحرص على الاستمرار في صحبته لا تفكر مجرد تفكير في التخلص منه. ولا أدري ما الذي جعل سقراط يعتقد أن ما يدفع بالإنسان إلى الوقوع في الخطأ هو جهله بالصواب، وأن الفضيلة ترتبط بالمعرفة، وأن الإنسان لا يحول بينه وبين التخلي عن الخطأ سوى أن يكتشف الصواب. فالواقع يخبرنا أن الفضيلة لا تتحقق بمجرد معرفة الخطأ وتبينه، كما أنها أيضاً لا تتحقق بمجرد إدراك العقل لها، كما كان يظن أفلاطون حين جعل الإنسان لا يفصل بينه وبين الالتزام بالفضيلة سوى أن يحتكم إلى العقل. الإنسان في حقيقته مزيج من المشاعر والتفكير، وجدان وعقل، وقد يهديه العقل إلى تبين الخطأ لكن مشاعره تثنيه عن التخلي عنه، وقد يقع بسبب ذلك في حال من التأرجح المضني ما بين عقل يدعوه إلى نبذ الخطأ وشعور يشده إلى الاستمرار فيه. لذلك فإن الإنسان الذي يعرف خطأه ويكر هو في الواقع إنسان محظوظ، أصابته نعمة لا يدركها حين اتحدت مشاعره مع عقله فتوجهت كلها نحو هدف واحد غايته نبذ الخطأ والتخلص منه. وذلك عكس من يعرف خطأه وفي الوقت نفسه يحب ذلك الخطأ، فإنه يكون تعيساً بفقده نعمة التوافق ما بين الشعور والعقل فيحل النزاع بينهما محل الاتحاد لاختلاف الهدف بين الاثنين، فالعقل يهدف إلى رفض الخطأ، والشعور يهدف إلى الاحتفاظ به. وفي النهاية ينعكس ذلك النزاع على الإنسان نفسه فيقع ضحية للقلق وعدم الرضا عندما تتوازن لديه القوتان فلا تتمكن إحداهما من الفوز على الأخرى. و هنا ينتهى المقال و يبدا الحوار و الاجابه على هذا التساؤل .. هل يكن ان يجد شخص مل متعته في ارتكاب الاخطاء ؟ و هل مجرد معرفة الخطا يجعل الانسان قادرا على تصحيحه ؟؟ .. بكل الشوق انتظر مروركم الكريم و تعليقاتكم المتميزه و اجاباتكم الصائبه تقبلوا منى
|
|
02-12-2007, 12:37 | رقم المشاركة : 2 (permalink) | |
الإنسان في حقيقته مزيج من المشاعر والتفكير، وجدان وعقل، وقد يهديه العقل إلى تبين الخطأ لكن مشاعره تثنيه عن التخلي عنه، وقد يقع بسبب ذلك في حال من التأرجح المضني ما بين عقل يدعوه إلى نبذ الخطأ وشعور يشده إلى الاستمرار فيه. لذلك فإن الإنسان الذي يعرف خطأه ويكر هو في الواقع إنسان محظوظ، أصابته نعمة لا يدركها حين اتحدت مشاعره مع عقله فتوجهت كلها نحو هدف واحد غايته نبذ الخطأ والتخلص منه.
|
||
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|