اشهر رجل امن مسدسه بين جموع متزاحمة من المسافرين مهددا ..
والصقه بجسد احد المواطنين في منظر افزع الموجودين بصالة المغادرة للرحلات الداخلية.
وتفاصيل القضية التي هزت مطار الملك خالد بالرياض في ساعة متاخرة بالامس واقلقت جميع
المسافرين بعوائلهم وحضر على اثرها رجال امن والمدير المناوب للمطار ومباحث
المطار كالتالي:
المكان صالة المغادرة للرحلات الداخلية امام بوابة رقم 36
الزمان يوم الخميس 26-5-1427هـ الموافق 22-6-2006م
الوقت الساعة العاشرة والنصف تقريبا
الرحلة رقم 1677 المتج من الرياض الى ابها
تجمع مسافرون امام بوابة رقم 36 من الساعة السادسة والسادسة والنصف مساء وذلك للسفر الى
ابها على رحلة رقم 1677 والتي كانت مقررة الساعة 7 و 25 دقيقة
وتجمعت العوائل باطفالها وكبار
السن فيها ولم يتم فتح البوابة امام الركاب الساعة 6 و 40 دقيقة كما هو مكتوب ببطاقة الصعود ولم
يصدر اي خبر حتى قرابة الساعة 7 وربع حيث صدر من الماكيرفون الداخلية مايلي : الاعزاء ركاب
رحلة رقم 1677 المتج الى ابها تم تاجيل الرحلة وسنخبركم
عن موعد الاقلاع عند الساعة 8
وربع !!!!!!!! حتى بدون عبارة نعتذر والتي لا تقدم او تاخر بقدر ما هي رمز ادبي.
تذمر البعض من الركاب خاصة اصحاب الاطفال من هذا الاعلان المبهم..
عند الساعة 8 وربع لم يوجد جواب لتساؤل الركاب عن موعد الاقلاع او سبب التاخير لدى موظف
الخطوط بكونتر البوابة لكن وجد وقت الاقلاع بالشاشة الساعة 22 اي عشر مساء .. !!
هنا واصل بعض المسافرين استيضاح الامر والبحث عن
مسؤول بالمطار يمكن الشكوى اليه ومتى
الاقلاع حيث لا مصداقية للاعلان ولا حول او قوة للموظفين بالكونتر فقيل لهم توجهوا لمكتب المدير
المناوب فتوجهوا اليه ووجدوا مقعده فارغا سألوا عنه ولا مجيب عادوا لموظفي الكونتر 36 والساعة
العاشرة والنصف والوضع قد ساء والأطفال ناموا على
ارضية المطار والنساء قد افترشوا الارضية
ايضا من ارهاق الكراسي حيث بقوا اكثر من اربع ساعات في الانتظار بدون سابق استعداد او علم
وطال الكلام بين الموظفين وبين المسافرين وخاصة من احد المسافرين بعائلته ( ضخم الجسم يميل
للسمره ) وكان صاحب حجه واسلوب مثقف.
في حين طالب البعض بوجبة تاخير للمسافرين فوفر لهم المسؤلين عربة ماء وعصير وشاي فقط وذكر
موظف العربة ان الوجبة لا تصرف لكم الا اذا تاخرت الرحلة اكثر 5 ساعات.
واتى المشرف (السوبرفايزر) الى المكان بجهاز ارساله بعد ان دعاه موظفوا الكونتر وبدأ بالاخذ والرد
مع المسافرين ثم تحول الى طريقة غير لبقة وبدر من الرجل المناقش له اسلوب منطقي في شرح ما
يحصل لأسرته و أسر الحاضرين وسط تهاون من مسؤولي
الخطوط وعدم مبالاة خاصة باعلان وقت
الاقلاع الحقيقي.
في هذه اللحظات بدر من السوبرفايزر واسمه كما ذكروا( فهد الطخيم ) كلام غير منطقي.. ومنه انكم
انتم سبب تاخير الرحلة !!! وايضا رفع للصوت أدى الى احتجاج بعض المسافرين
وهنا
قام احد الحاضرين من الشباب بتصوير ( فهد الطخيم) حينما وجه كلاما لا يصلح للنشر تجاه احد
المسافرين وحينما شاهد المصور دب الذعر فيه فصاح
عليه وحاول اخذ الجوال فمنع فاستصرخ برجال
الامن الموجودين باسفل الدرج المقابل للبوابة قائلا ياااااااااااارجل الأمن بصوت لفت انظار
الموجودين ببوابة 35 و 34 فضلا عن باقي الموظفين
والاطفال والعوائل في صالة المغادرة وقد تحول
موقعه الى اشبه ما يكون بدوامة بشرية يصعب التحرك في محيطها.
هرع اليه اثنان من رجال الامن بكل سرعة فصاح بهم قائلا هذا الرجل يصور ويفعل ويفعل حاول افراد
الامن اخذ الجوال منه بالقوة فرفض فحاول احدهم اخذ
الرجل عنوة وجره من بين المسافرين بيده بكل
قوة الى اسفل الدرج للتحقيق معه وسط احتقان شديد من الحاضرين حول
ما يحصل لهم ولعائلاتهم من
تاخير وايضا من استفزاز وعدم احترام من قبل المسؤلين
لهم فمنعوه من جره بهذا الاسلوب وان يحترم
وجود الناس وكبار السن بيننا فلسنا في عنبر سجن بل في مطار
يمثل وطننا امام جميع المسافرين هنا
اعتقد رجل الامن انه يمثل نفسه ويفرض امره فتوجه الى
سلاحه الشخصي ( وذكر الحاضرون ان اسم
هذا العسكري هو صالح )واشهره باتجاه المصور والصقه ببطنه بكل همجهيه.
هنا ضج المطار وبلغ الزبى مبلغه لدى كل حليم من المسافرين
فدخل الحاضرون في هرج ومرج وتدخل
كل ساكت طوال الساعات الماضية ولا تصدقون ان من بين
المتدخلين نساء ليكون المكان موقع خطر
بدلا من مأمن للمسافر.
كيف لا ورصاصة واحدة من هذا المعتوه تتوجه الى سقف ا
لمطار فضلا عن جسد احد المسافرين كفيلة
بصنع موقف لا تحسد عليه خطوطنا ودولتنا ونسيج مجتمعنا فضلا
ان نكون فرجة للعالم بين قنواته
ومحطاته.
دفع الحاضرون هذا العسكري بقوة مع صاحبه بعيدا عن دائرة
الحادث باتجاه البوابة 36 وايضا دفعوا
بعض المسافرين ممن دخل في مشادة معهم للتفريق بينهم وانهاء
المشكلة على عجل وبهذا الوضع
ظهر رجل الامن محدودة الحيلة امام مئات الركاب.
فقام رجل الامن ( من اشهر السلاح) لما تمكن من الاستقرار
جيدا والوقوف على رجليه من امام
البوابة بوضع يده على مسدسة والشرر يتطاير من عينيه ثم الاندفاع بقوة وسط كومة الحاضرين
مصرا على دفع الموقف وتازيمه... وهنا وجد من احد المسافرين
( الضخم الجسم المائل للسمره)
صلف وقوة منعه من هذا التهور ( وقد منع هذا الرجل من السفر لاحقا للتحقيق معه) فرد رجل الامن
بضربه بقوة بقبضة يده مما جعل المسافر يتوجه اليه للانتقام منه
وسط تدافع الناس لمنعه من ذلك فلم
يجدي كثرتهم امامه من وصوله للعسكري وتهزيئه لتصرفه الاحمق الأرعن بدون ان يضربه.
وفي هذه اللحظة وصلت قوة افراد الامن والمدير المناوب
للمطار (كما ذكر) ومباحث المطار وافراد من
الخطوط من خلال الدرج الاسفل المقابل للبوابة الى موقع
الحادث ...وكم تمنى المسافرون وصولهم
قبل هذه الاحداث ليتمكنوا من السماع لشكواهم وتطمين
اطفالهم وتحسين صورة خطوط بلدهم بل كان
وصول هذه الجموع فور علمهم باشهار رجل امن السلاح تجاه احد الركاب.
توجه رجال المباحث الى رجل الامن مثير الفزع وتوجهوا به
اسفل الدرج وهنا قام بعض افراد الامن
من زملائه بترويج الزعم لهم وللحاضرين وللركاب بان احد المسافرين
توجه الى مسدس رجل الامن
محاولا نزعه بالقوة منه حتى يتمكن من النجاة من تبعات تصرفه؟؟؟
وهنا توجه عدد من الحاضرين الى المصور(والذي لم يكن مسافرا بل مودعا لاسرته)
باسمائهم وارقام
جوالاتهم للشهادة معه بانه لم يحاول هو او غيره من الحاضرين استفزاز
رجل الامن بسحب مسدسة
الشخصي والاعتداء عليه.
وبقي الوضع متوترا لفترة بعد انسحاب جميع المسؤلين من الموقع
ثم قرابة الساعة 11 وعشر قام
مدير المطار المناوب بالوقوف عند البوابة واعلان الركوب للرحلة
محاولا فك الاحتقان بين الحاضرين
ولم يكن موقفه ورجال الامن والموظفين بالموقف المحسود عليه فقد
ادرك الكثير منهم تبعات ما صدر
من البداية فكان الرجاء للمسافرين بالهدوء وايضا سكوتهم امام تذمر
الركاب وتحميلهم المسؤلية لما
حدث.
اقلعت الرحلة الساحة 11 ونصف من المطار ( بعد اربع ساعات من الموعد المقرر)
ولوحظ وصولها
لأبها بشكل سريع حيث مدة الرحلة ساعة وعشر دقائق فقط.
موقف لا ينس وقت تصاعد التوتر حيث حضرت احدى النساء قرب التجمع قلقة
ووقفة تشاهد تهديد رجل
الامن ثم بادرت بالدخول بقوة بين جموع الرجال وسط ذهول الحاضرين حيث
قامت بجر المصور بيده
خارج دائرة الحادث وقامت ترجوه بان لا يفعل شيئا حيث تبين انه امه او قريبته
وقد تدخلت بهذه الطريقة
عقب علمها باشهار السلاح تجا وكان الابن يخفف عنها بان الامر سهل ولا تخافي
من الشرطة فلن
يضيع حقنا ولن نتهم بما ليس فينا
الموضوع الاصلي
من روعة الكون