القدر

هذه انا والاقداار

أهدهد حقل الياسمين وأعَّتَصِر

حشاشة جـوفي لتتقاطر بالنقاء

فأنا انثى تزهو بوحـاً

تمطـرعطـراً من غيم المحابـر

وتطرد فرسان (الضباب)

فكم كنت اصارع الرحيل لافر من هناا

لاجعل من حبه كما الاساطير

محلقة أشعل العواطف على رؤوس أصابع الليل

وأزرعه بقلب الضوء (لأنير الفضاااء بحبه

واشعل الضياء من جسدي له

واطوق خصرالوجود بأساوري وخلاخيلي

واقلد عنق الدنيا بالجواهر

وارشفه بين أنقاضي عواطفٍ وأشواق

فلعلني انسكب على لسان الاحتضار رشفه حـب

ولكن رياح الاقداار عصفت بناا

اهوتناا وكسرت احلامنااا
/
/

غاليتي رومنسية


تعصف بنا رياح القدر
حيث لانريد
كالورقة التي لاتكاد تتحمل تلك الرياح
في خضم تلك الأحداث التي تتوالى ندرك أننا نسكن في خندق واحد
لاسقف هنا كلا
خندق لايعرف كن سوى من تلذذ بطعم الألم
نبقى نصارع تلك النبال التي تتقادفنا من هنا وهناك
نطمح لغد واعد
وإن كان الأفق لايوحي بذلك
صورة معتمة رسمت لنا
ومهما حاولنا جهدنا لنزيل عنها الغبار
علاها من جديد


غاليتي ورفيقتي في الهموم

بكل حروف الشجن رسمتي

بكل كلمات الأنين و العتب

وافقد والرحيل كتبتي

و طعم المرار في الوريد

كانسكاب الينابيع وصفتي

نزف رائع رغم حزنه

ابداعك لايوصف

ملكة الاشوااااق

كانت هنا!!!