في خضم هذه الحياة التي نعيشها,احاول أحيانا أن أنزوي بقلمي لأكتب.
في خضم هذا النسق السريع من حياتنا يحاول الانسان أن يريح نفسه من أعباء كثيرة.فلا يجد سوى
الأوراق والأقلام ليحكي لها ويناجيها...
أحكي لقلمي همومي و أحكي له فيم أفكر و الى أين وصل
تقكيري,أحلامي,طموحاتي ,رؤاي,تخيلاتي...أهبه كل جنوني.
أتذكر الماضي وأحاول فهم الحاضر و ربما أعد فكرة للمستقبل.ويكون قلمي معي ...يفكر و ينظم..أبثه
مشاعري اذا أردت و أشكوه حال الدنيا اذا أردت فيسمعني و يفهمني و يزداد حبي له...و اخاف عليه من
لحظة ينكسر فيها و يتوقف عن الكتابة.
أنظر الى حال الدنيا لأستغرب و أحيانا أعجب أو أنقد وأحيانا أثور...وأبكي.وهو معي يرافقني بكل
اخلاص...
كانت أحلامي أجمل من أن توصف وأعذب من أن يصدقها عقلي الان.
كانت في براءتها قمة..أو ربما كانت في سذاجتها قمة.
وصحبني قلمي في أفكاري و أحلامي..كان يحب معي ...ويشتاق..و يحن ...و يسمع كل أغاني الحب
معي و تتحول تلك الأغاني كلمات احتفظت بها سنوات...ومزقتها في لحظات..
وعاتبني قلمي ولكنني أقنعته,فسرت له و أفهمته أن الحياة تجربه وأن المشاعر اذا كانت ساذجه أكثر من
اللازم فلا داعي لها..و ان الكلام اذا لم يجد من يفهمه فالصمت أفضل بكثير..والبعد أجمل
الحلول..والنسيان يبقى الملاذ الحقيقي..
وكان قلمي يعود للكتابة..
رغم تمزيقي لأوراقي ..
لأنه ببساطة يحبني ..
يغضب مني و يفارقني ..ولكن يعود لأن حبه صادق,صاف.كان يخاف علي و على أحلامي أن
تتغير.ولكن عندما فهم أن أحلامي نضجت ..عاد الى مرافقتي من جديد
ـــــــــــــــ
انا عضو جديد وابي رايكم بصراحة
الموضوع الاصلي
من روعة الكون