|
آخر 10 مشاركات |
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0)
زواج العالم بالصور موقع زواج عربي اسلامي مجاني و مسيار بدون اشتراكات تعارف دردشة
(الكاتـب : norhan2000 ) (مشاركات : 0) |
|
||||
|
||||
|
|
LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|||
كيمياء الشوق
لحظات اليد
وفي ثواني العبث وبين إحتضان الأنامل يترنم القلم ويطرق الحرف أبواب المحابر لمصافحة الأسطر ويترك قبلة حارة فوق تقاسيم الورق دائما كنت حذرا في ممارسة الضغط على قلمي خشية أن أخنق النبض في كفي فــ أوميءُ إلى الكلمات أن تهطل فتلجأ إلى خوفا ً من سقوطها خارج إطار البياض حينها ... أشتاق كثيرا إلى عقلي لأدرك كيف أتحاشى العطب وبأصابع محترقة من الشوق أرسم الحبر حرفا ً وغاية مبتعدا ُ عن معصية الهذيان أكتب من خلال إختلاجاتي عن أنثى تحمل صفة الماء في سديم الرقرقة ومن خلالها أستمطر القصيدة وأمنحها دفقة من وهج الروح وأفتح لها دروب البوح لتتراقص كلماتي لها بهجة وتهتز لها أوتار الليل فـ تفتح في أساريري لواعج القول ... حينما أقولها ... أقف مترنحا ً .. حائرا ً وأقتفي بغزلي بداية قولي عنها فلا أدري لها حدودا ً في الجمال ولا أدرك لها بعدا ً في مساحات الروعة فتتلبسني غيمة الذهول أمامها وتكتسي عقلي برذاذ الدهشة ويربض بحدقة الحيرة ... إنبهاري بها ألوذ بالقصيدة من أجلها فيتقمصني الشجن بسهاد التردد ويترفني الصمت بصراخ أوردتي وأصير مكبلا ً بالرؤى وترتسم في عيني فوضى العجز فـ أداعب صخبي كي أتعرى مما تلبسني ... وأجد فرصة القول سانحة أمامي فأقولها شعرا ً ألوذ من خلاله بها كلما دحرجتني رياح الشوق وغمرني التوق بمواسمه وتحت هجير الإشتياق توقد بداخلي حمم الخوف وأسأل نفسي ... هل أستطيع أن أقولني بما يجب أمام حضورها فأجد الإجابة تغوص في جب رغباتي وأخاف أن يندثر الحلم تحت ثرى الذكريات وهي لم تمنحني فرصة الإعتذار .. كلما غمزني الغياب إشتقت الدروب ... ولظى الحنين ونخر في عظمي موعد اللقاء فالغياب ... رجفة للعمر يخلق صراخا ً وصخبا ً فؤادي ... يتدحرج بين رذاذ المطر وصحو الربيع وأنا من خلال حضورها أؤثث لها البصر في برزخ القبلات وعلى قارعة الصهيل وليس لي سوى وقار الغائب وحضورٍ ... يخاف لعبة السهو بينما تبارك دموعها في حقول البكاء أحمل أثقال المسافة وأنوء بحمل الجهات وأنظاري تغادر شرفاتي إليها محاطة بفخامة الحلم ونداوة الرؤى وملامحي تطفو على شاشة الروح ترسمها الأيام هشة فلا شيء يورق بالروح سوى قبلة ثغرها وإحتضان دفء نزقها يا إلهي ... ثمة إرتباك واضح يرتجف فوق أكتاف البوح ويفتح لعواصف السؤال ألف كوة للإجابة ... ويحملني رزء ال ( أين ) وثقل ال ( كيف ) وال ( متى ) وكل علامات الإستفهام تستبيح لغتي وتبصق على أبجديتي حينما أجهز موائد القول فـ هل صرت عاجزا ً عن وصفها أم أدرك الوهن حروفي حينما تندلق رغبتي فوق أرض تعج بالمواعيد تستأذنني لتلتقط أنفاسها مني وهي تدرك أن شهوتي البكر تلتهمها حريقا ً من الدهشة فأظل وحيدا ً ... أنتظر أوبتها وهي تعلم جيدا ً أنني أحمل السماء شوقا ً ... وبساتين الأرض لهفة فأنحني لها ... بإماءة المشتاق وفي أعماقي ... أعاقب غيابها أي سر يكمن فيها حينما أتناول من عينيها حقنة مخدر كـ بريق يبهرني عن إنتظار الإجابة وكيف تمنحني القدرة على ترتيب خطواتي ولملمة لهاثي وكيف تجعلني أكتم صراخ شهوتي وهي لا تدرك أن صمتي وسكوني هو إحتضار للروح ... ولكنها تعلم جيدا ً أن حقولي أزرعها غيوما لها وبساتين ذاكرتي أحرثها من أجلها وأرسم لها خصوبة العشق خريطة في سماء رغبتي ... وتدرك أيضا ً ... أن قمر الإشتهاء يهيج بحضورها تحت خمائل الليل ويلتهم غريزة الجنون فوق سرير البوح يسافر نبضي إليها ممتطيا ً درب العيون والمطر يغسل وجه الخرائط في عقلي فهل كانت تتعمد فصولها حين سفري لتتلعثم خطواتي في طين الرحيل وتسقط حروفي في محبرة الخيال ..؟ أم أن حضورها ينبئني بالهطول على حين غفلة من نبضي ورغم ذلك أعلم جيدا ً أنها تنام في حقيبة أمزاني وتهب عيني المطر كلما دعت حاجتي إلى غسلهما من غبار الأمنيات وتمنحني ترياق البوح حينما أحتاج إلى قولي في غيابها وتهبني هوس اللعثمة وقت مغادرتها إلى جيب صراخي ولــ كيمياء الشوق .... تفاعل آخر
|
|
28-11-2007, 03:54 | رقم المشاركة : 4 (permalink) | |
نظرة امل
|
||
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|
|