اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمـوع الأمـل
أخي الكريم
الموضوع المطروح جميل ولكن الاجمل معرفة الاسباب التي وضعها الله سبحانه وتعالى للتعدد في
الزواج .....و في اعتقادي بما ان العلاقة سليمة
وكاملة ومتكاملة من الطرفيييييين ولا يوجد اي منغصات او تقصييير ف لما التعدد و التغييير وجرح شعور المراه ....!!؟؟
سبحان الله.... مع ان الزواج بأكثر من زوجه بالنسبه للرجل امر حلال الا انه يصعب على المرأه تقبله
صحيح أن الله حلل للرجل يتزوج اربعة بدلا من واحدة .....
ولكنه لا اعتقد انه سيستفيد شيئا سوى المشاكل ولن يكون سعيداً في زواجه هذا لان المرأة
بطبعها غيورة على زوجها
وسترفض ان تعيش امرأة اخرى مع زوجها ....لرفض المراة هذا أقول.... بأنه شي طبيعي
لأحساسها بأن بها نقص ربما ...
إذا كان للرجل عذره في الزواج ولديه سبباً مقنعاً ...فعلى الزوجة تقبل ذلك والرضا به...
أما إذا كان لاسبب لديه ويريد التعدد لمجرد التعدد ولايملك حتى القدرة على الصرف على أسرتين فمن حق الزوجة
أن تعمل جاهدة وتمنعه من الدمار الأسري الذي سيسببه زواجه....
ولنكن واقعيين يا أخي... ليس هناك من ترضى بزواج زوجها عليها إلا من تتمنى الخلاص منه وإبتعاده عنها ....
حتى أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يرضى عن فكرة زواج علي بن أبي طالب على إبنته فاطمة الزهراء...
لأنه يعلم أن ذلك سيسبب لها الألم والحزن.....
سيدي الرجل..... زوجتك تبذل مابوسعها لإرضائك .. وطبعاً ليس كل مايتمناه المرأ يدركه .. فإن
كانت زوجتك ليست بكاملة ( والكامل الله ) فهل تجازيها
بهذا الأمر برغم إنه حلال قد أجازه الله سبحانه وتعالى ؟ !!
ومهما بررت فيه المراة دوافعها واسباب المنع تبقى بنظر الرجل انانية وما تحب إلا نفسها (سبحان الله)
أخي الكريم....
أنا أؤمن إيمان تام أن الله ليس بظلام للعبيد ....وما شرع الله الزواج إلا لسبب مقنع ولفائدة
مستقبلية ....لكن المشكلة الأن أن كل رجل يردد ويتفاخر بأن
الله أباح له الزواج مرتين وثلاث وأربع....وأعتبروها حق مطلق رغم أنه مشروط بالعدالة..
والله أعلم بعدالة الرجال فقال في كتابه الكريم
وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }
العدل أساس التعدد ، وقد جاء الوعيد الشديد لمن كانت عنده امرأتان فلم يعدل بينهما ، فعن أبي
هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة وأحد شقيه ساقط "
أعذروني على الاطاله ولكن الموضوع يستحق اكثر من هذا
هذا مجرد رأي وأختلاف الأراء لا يفسد للود قضيه
وتقبلوا فائق أحترامي
|
اختي الغاليه شموع الامل قبل كل شي هلا والله وغلا ومرحبا بك ياعسل منوووووووووره الصفحه,,,وبصراحه مااملك امام هذا التعقيب والتحليل الرائع سوى ان اصفق لك واضع القبعه اعجاب واجلال لهذا المنطق الجميل والاسلوب والطرح الاجمل,,,يعني باختصار ماخليتي لي شي اضيفه,,,ولكن هناك نقطه مهمه ذكرتيها وهي عدم امكانية العدل في كل الاحوال ومع ذلك شرع الله التعدد,,,وكأن الموضوع يذهب الى ابعد من ذلك,,, وهي مثل ماذكرت سابقاً في احد المداخلات,,, وهي نسبة النساء امام الرجال فعدد النساء اكثر بكثير من عدد الرجال في المجتمع,,,فلو اكتفى الرجل بزوجه واحده سواءً العادل او المايل لبقي نسبه كبيره من النساء دون زواج,,لذا لن يكون امامهن سوى طريق واحد والكل يعرفه وهو طريق الحرام,,,لذا سن الله التعدد,,,واما بالنسبه للايه الكريمه التي ذكرتي فهي تحتمل تفسيرين الاول العدل في المعامله والانفاق والثاني العدل في الحب والقلب والمهم والاهم فيها هو الاول ,,, حيث ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول(اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تؤاخذني فيما لااملك) وهنا اشاره الي قلبه وعاطفته,,,هذا والله اعلم,,,واخيراً وليس اخراً مشكووووووووووووووووووره ياذوووووق على التفاعل الاكثر من رائع مع الموضوع ولاتقاطعين ياغاليه,,,