دعوة عامة مفتوحة للنقاش

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصلاة والسلام علي سيد المرسلين وخاتم النبين وعلي اله وصحبه أجمعين
أما بعد أخواتي وإ‘خواني

الدعوة إلى الله موضوع جداً مهم ولكن هل عرفنا كيف ندعوا إلى الله ،،

إذا فرضنا اختي وأخي انكم وضعتم في موقف تتعاملون فيه مع أجانب غير مسلمين ومتشددين في دينهم ،

ايضاً ماذا ستفعلون وهو واجب عليكم الدعوة للإسلام ، وايضاً عندكم لغة جيدة من الممكن التحدث بها وتوصيل الكلام اليهم ، هل ستكتفوا بأن تكونوا فقط قدوة ؟؟؟ أم ستتحدثوا بطريق غير مباشر عن الدين ؟؟؟ أم ستدعوهم بالتهديد والوعيد من الله لغير المسلمين وتخوفيهم؟؟؟ أم بالترغيب والبشري لمن أمن وتاب وعمل عملاً صالحاً وأسلم وشهد بأن لا اله الا الله وأن محمداً رسول الله ؟ أم ستقصوا عليهم عن النبي وحنيته وكفاحه وعذابه في سبيل اظهار الإسلام ؟؟؟

ولكن انتظروا توقفوا تمهلوا يجب ان تكونوا قدوة بالعمل والقول و لابد لكم من العلم الصحيح ، لابد من الحجج والبراهين ، فهناك من يعتقد أنه لديه القدرة على الحوار مع غير المسلمين وفى النهاية نجده ترك الإسلام وإستسلم لهم لأن حجتهم إليه أقوى منه ، لأنه غير مسلح بالعلم الصحيح ، يجب ان تكونوا واثقين من ردودكم لا تكونوا في الموقف الأضعف يغلبوكم هم بالأسئلة ولا تجدوا الإجابة واعلموا ان غير المسلمين يعلمون دينهم ويتعلمونه جيدا وعندهم الإسلوب والرد جاهز لديهم فإذن لابد لكم من معرفة جيدة وعلم ورد صحيح

فإذن وجدت اللغة ووجدت المعرفة بالدين الصحيح فبأي الأساليب ستتبعون خطواتكم للدعوة للإسلام ؟؟


قال لي أخى منذ فترة ان صديق له حكي انه يعرف شخص غير مسلم أسلم ببتسامة مسلم تعرفيون كيف؟
يقول أخى ان الغير مسلم هذا قال للرجل يوماً ، مالي اراك دائم الإبتسام هكذا مشاكل في العمل تبتسم ، مريض وفي مصائب مبتسم ، نقص في المال مبتسم ، لماذا؟؟؟
رد اخونا المسلم وقال له لأن ديننا حثنا علي الرضا بقضاء الله وان الصابرون يوفون أجورهم عند ربهم ولهم الجنة ان شاء الله وديننا جعلنا اذا ابتلينا بالشر رضينا وعرفنا انه خيرا من الله وبعدها فلاح وجزاء جميل وعده الله للصابرين المحتسبين إذن أكيد لابد أن نفرح ونبتسم ، واذا اعطانا الرزق والخير فرحنا به ايضا فهو نعمة من الله فكل حالتنا نحن المسلمين فرحة في فرحة ،

بعدها اسلم الرجل الغير مسلم لان ديننا دخل الي قلبه بابتسامة سبحان الله

منتظر ردودكم ودوركم في الدعوة الي الله والي الإسلام وبأي طريقة وبأي أسلوب ستتبعوا الدعوة