اخواني السلام عليكم ...
اخترت لكم هذا الموضوع لان فيه كثير مبتلييين بالسحر والعين .....
وهذي الورقه انسخوها وحطوها بغرف نومكم ....عشان تقرووون منها ...لانها حرز من الشيطان الرجيم ....
والله يشفي الجميع....
المعلوم أن القرآن العظيم قد نص على إثبات السحر، وأن له حقيقة وتأثيراً، وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إثباتُ ذلك وأن للسحر تأثيراً وحقيقة فعلية، والأحاديث في ذلك موجودة في الصحيحين وغيرهما، وقد قال ربنا تبارك وتعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر ...... فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} فبين تعالى أن السحر واقع وحقيقة، وأن له تأثيراً بإذنه تعالى، وأنه ربما أدى إلى التفريق بين المرأة وزوجها، وقد تكلم أهل العلم عن ذلك.
فإننا نشير إلى بعض الأمور التي يجب معرفتها قبل الدخول في طريقة العلاج.
فأولاً: أجمع الفقهاء أن السحر حرام، وأنه من أكبر الكبائر.
ثانياً: جمهور الفقهاء يرون أن الساحر كافر بالله العظيم، وأن حكمه هو القتل.
ثالثاً : السحر وإن كان له تأثير وحقيقة، إلا أنه لا يتم إلا بقدرة الله ومشيئته، كما قال تعالى{وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله}.
رابعاً: لا يجوز التعامل مع السحرة مطلقاً حتى ولو كان مجرد سؤال لا يترتب عليه عمل، كما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (من أتى عرّافاً فسأله لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) أخرجه مسلم في صحيحه. وثبت في سنن الإمام أبي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أتى كاهناً فسأله فصدقه فقد كفر بما أُنزل على محمد).
خامساً: علاج المسحور على نوعين:
النوع الأول: علاجه عن طريق السحرة والكهنة، وهذا حرام ولا يجوز.
النوع الثاني: علاج المسحور بالرقية الشرعية من الأدعية والأذكار، وعلاجه بالقرآن، وهذا جائز .
إذا علم هذا فإن خطوات العلاج هي كالآتي:
1- الاستعانة بالله، والتوكل عليه في شفاء المسحور، قال تعال: {وإذا مرضت فهو يشفين}، وقال تعالى: {وإن يمسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هو وإن يمسك بخير فهو على كل شيء قدير}.
2- تهيئة المسحور للعلاج، وذلك بأن يقوي المريض ثقته بالله وتوكله عليه، وأيضاً إن كان لديه بعض الأفعال المحرمة فيجب التخلص منها، خاصةً ترك الصلاة وأكل الربا، ونحوها من كبائر الذنوب؛ لأن الله جل وعلا يقول: {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم} وقال تعالى: {ومن يتق الله يجعل له مخرجاً} .
3- تهيئة المكان الذي سوف يتم العلاج فيه، بحيث يكون المكان خالياً من كل كلب لا يجوز اقتناؤه، لأنه قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه كلب أو صورة أو جُنب.
4- تهيئة المعالج نفسه، وذلك بأن يكون على طهارة كاملة، وهذا مطلوب أيضاً من المريض ، وأن يكون هو والمريض قد تحصنا بأذكار الصباح والمساء.
بعد هذه الخطوات يقوم المعالج بقراءة هذه الآيات في إناء من ماء، ويستحسن أن يكون ماء زمزم، والآيات هي: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون * فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين * وألقي السحرة ساجدين * قالوا آمنا برب العالمين} { قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين* ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون}.{ولا يفلح الساحر حيث أتى} ثم يصب هذا الماء على رأس المسحور مع التوكل على الله، ويمكن تكرار هذه الرقية مرات، وهي رقية حسنة مجربة، وقد يحتاج بعض المرضى بالسحر إلى أن يُقرأ عليهم القرآن، فإذا تم ذلك فمن خير ما يقرأ المعوذتان، وسورة الإخلاص وسورة البقرة، خاصةً آية الكرسي والآيتان الأخيرتان من سورة البقرة، والآيات من قوله تعالى {واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان ..... لو كانوا يعلمون }.[ البقرة : 102].
وكذلك من الرقية: أُعيذك بكلمات الله التامات من شر ما خلق (ثلاث مرات)، أعيذك بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامّة، وأعيذك بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فكل هذه الأدعية ثابتة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم –، صحيحة الأسانيد.
ونحن لا نعلم أفضل من الرقية والتعويذ بسورتي الفلق والناس، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما تعوذ بمثلهما) فالمطلوب الإكثار من الرقية بهما.
وعلى المريض والمعالج كذلك كثرة التضرع إلى الله بالدعاء، فإنه ليس شيء أكرم على الله من الدعاء، وقد قال تعالى: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان ..}.
واعلم –حفظك الله– أن أصل العلاج بالرقية والقراءة في الماء ثابت عن نبينا صلى الله عليه وسلم، وأحاديثها مشتهرة عند أهل العلم معمولٌ بها .
علاج السحر بعد وقوعه وهو أنواعٌ:النوع الأول: استخراجه وإبطاله إذا عُلم مكانه بالطرق المباحة شرعاً وهذا من أبلغ ما يُعالج به المسحور. [انظر: زاد المعاد4/124، والبخاري مع الفتح 10/123 ومسلم 4/1917].
النوع الثاني: الرُّقية الشرعية ومنها:
أ- "يدقُّ سبع ورقاتٍ من سدر أخضر بين حجرين أو نحوهما ثمَّ يصبُّ عليها ما يكفيه للغسل من الماء ويقرأ فيها: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَالْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}. [البقرة: 255]
{وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ * فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِينَ * وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ} [الأعراف: 117-122]
{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ * فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ * فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ * وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ} [يونس: 79-82].
{قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى * قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى * فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى * قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى * وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى * فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [طه: 65-70].
بســــمِ الله الرحمــــن الرحيــــــــمِ
{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ * وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}
بســـــمِ الله الرحمــــن الرحيــــــــمِ
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ}
بســـــمِ الله الرحمــــن الرحيــــــــمِ
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَق * مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}
بســـــمِ الله الرحمــــن الرحيــــــــمِ
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاس * إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ}
وبعد قراءة ما ذُكر في الماء يشرب منه ثلاث مراتٍ ويغتسل بالباقي وبذلك يزول الدَّاء إِن شاء الله تعالى وإِن دعت الحاجة إِلى إِعادة ذلك مرتين أو أكثر فلا بأس حتى يزول المرض وقد جُرِّب كثيراً فنفع الله به وهو جيدٌ لمن حُبس عن زوجته. [مصنف عبد الرزاق 11/13 وفتح الباري 10/233].
ب- تقرأ سورة الفاتحة، وآية الكرسيِّ، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، وسورة الإِخلاص، والمعوِّذتين ثلاث مراتٍ أو أكثر مع النفث ومسح الوجع باليد اليمنى. [انظر: البخاري مع الفتح 9/62، ومسلم 4/1723، والبخاري مع الفتح 10/208].جـ- التعوذات والرُّقى والدعوات الجامعة:
1- أسأل الله العظيم ربَّ العرش العظيم أن يشفيك (سبع مرات). [الترمذي وأبو داود 3/187، والترمذي 2/410 وانظر صحيح الجامع 5/180 و 322].
2- يضع المريض يده على الذي يُؤلمه من جسده ويقول: "بسم الله" ثلاث مراتٍ، ويقول: "أعوذُ بالله وقدرته من شرِّ ما أجد وأُحاذر (سبع مراتٍ)". [مسلم 4/1728].
3- "اللهم ربَّ الناس أذهب البأس واشف أنت الشافي لا شفاء إِلا شفاؤك شفاءً ولا يُغادر سقماً". [البخاري مع الفتح 10/206، ومسلم 4/1721].
4- أعوذ بكلمات الله التامات من كلِّ شيطانٍ وهامَّهٍ ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ". [البخاري مع الفتح 6/408].
5- "أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خلق". [مسلم 4/1728].
6- "أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشرِّ عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون". [أبو داود والترمذي، وانظر صحيح الترمذي 3/171].
7- "أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يُجاوزُهنُّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق، وبرأ وذرأ، ومن شرِّ ما ينزل من السماء، ومن شرِّ ما يعرج فيها، ومن شرِّ ما ذرأ في الأرض، ومن شرِّ ما يخرجُ منها، ومن شرِّ فتن الليل والنهار، ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إِلا طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن". [مسند أحمد 3/119 بإسناد صحيح، وابن السني برقم 637، وانظر مجمع الزوائد 10/127].
8- "اللهم ربَّ السماوات السَّبعِ وربَّ العرش العظيم، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، فالق الحبِّ والنَّوى، ومُنزل التوراة والقرآن، أعوذ بك من شرِّ كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأوَّل فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ ...". [مسلم 4/2084].
9- "بسم الله أرقيك من كل شيءٍ يُؤذيك ومن شرِّ كلِّ نفسٍ أو عين حاسدة الله يشفيك بسم الله أرقيك". [مسلم عن أبي سعيد رضي الله عنه 4/1718].
10- "بسم الله يُبريك ومن كُلِّ داءٍ يشفيك ومن شرِّ حاسدٍ إذا حسد ومن شرِّ كلِّ ذي عينٍ". [مسلم عن عائشة رضي الله عنها 4/1718].
11- "بسم الله أرقيك من كلِّ شيءٍ يؤذيك من حسد حاسدٍ ومن كلِّ ذي عينٍ الله يشفيك". [سنن ابن ماجه عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه، وانظر صحيح ابن ماجه 2/268].
وهذه التعوذات، والدَّعوات، والرُّقى يعالج بها من السحر، والعين، ومسِّ الجان، وجميع الأمراض، فإِنها رُقىً جامعةٌ نافعةٌ بإِذن الله تعالى. [انظر: زاد المعاد 4/125 وهناك أنواع من علاج السحر بعد وقوعه لابأس بها إذا جربت ونفعت. انظر: مصنف ابن أبي شيبة 7/387 وفتح الباري 10/233-334، ومصنف عبد الرزاق 11/13، والصارم البتار ص 194-200، والسحر حقيقته وحكمه للدكتور مسفر الدميني ص 64-66].
ودمتم بخير وسلامه ... ولا تنسوني من الدعاء ...
دعاءك لاخيك المسلم في ظهر الغيب مستجاب فادعولي اخوتي
الموضوع الاصلي
من روعة الكون