بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ياعضاء منتدي روعه ان شاء الله بخير وصحه ياربــــــــــــــــــــــ
انا ابغاكم لمن تقراء موضوعي تصفووو اذهانكم
وماتنشغلووو بأي شئ
ابغي اخذ من وقتكم الثامين دقائق قليله
أيها اليأس اقراء معي هذي القصه وقول
(( سبحان الله ))
عنوان القصه
(( مترقد ... رغم سكون الجسد ))
في فجر الاثنين غرة صفر 1425هـ الثاني عشر من مارس 2004م حط المجاهد رحاله وسلم راية
الجهاد عالية خفاقه الي الاجيال المجاهده من اجل تحرير فلسطين.....
كان موعد الراية هو موعد اسلام الروح الطاهرة الي بارئها في وقت مبارك هو صلاة الفجر وفي
مكان طاهر هو بوابة المسجد .. صلي الشهيد البطل (( أحمــــــــــــــــــــــــد ياسين )) الفجر
وما ان انتهي حتي كان موعد مع الشهاده في سبيل الله التي طالما تمناها وطلبها كان هذي
الرجل مشلول شللا رباعيا.. لا يتحرك منه سوي رأسه وفوأد صادق يخفق بين اضلعه باردهـ
لا يجلس الا علي كرسي متحرك ولا يأكل الابمساعدة الاخرين فحتي شربة الماء قد يموت عطشآ
وهو ينظر اليها ان لم يساعده الاخرون في رفعها الي فمه ......
ابتلأ عظيم من الله سبحانه وتعالي وهكذا هم المؤمنون يحبهم الرحمن فيبتليهم عجز تام وشلل
يجعل العالم من حوالك يتوقف تماما حيث توقفت !
فهل فعل السيخ احمد ياسين هذي ؟ هل حطم اليأس روحه ؟ هل استسلم اطوفانه المدمر ؟
هل انكفأ علي ذاته وهو يرقب تلك النظرات المشفقه التي تحيط بـــــــــــها ؟؟!!
سبحان الله العظيم !
انظروا الي أرواح المؤمنين حين تحارب اليأس..حين تستسلم لقضاء ربها بنفس مطمئنه وقلب راض
لكنها لا تستسلم لرواح الخنوع والاستكانه والانهزاميه ابدآ!
الشهيد احمد ياسين مثال عظيم لرجل مناضل اثبت لنا ان عزيمة الانسان المؤمن بصدق قضيته
لا يمكن ان يوهنها جسد مقعد وكرسي متحرك ....
فمن فوقه قاد قوافل المجاهدين ولم تهتز شجاعته ولم يستسلم للراحه التي يحتاجها مريض مثله
واذا كانت النفــــــــوس كبارا
تعبــت في مرادها الأجســـــــــــام
لم ييأس حين غيب في طلمات السجون لانه يعلم ان نور المؤمن من اعماقه ولا يمكن لسلاسل
السجانين ان تصل اليه أبدا ان الشيخ الشهيد يمثل ظاهره معجزه في تاريخ النضال الوطني
علي امتداد العالم فلم يعرف التاريخ رجلآ قاد كفاح شعب وهو مشلول بالكامل ماعدا راسه
سوي الشيخ المجاهد الشهيد (( احمد ياسين )) لم يقد كفاح شعب فقط !!
وانما خطط وابداع وبني بفضل الله منظومه جهاديه استشهاديه ضمت تحت لوائها خيرة ابناء
الشعب الفلسطيني .. عاش مناضلآ موقنآ ان الشلل الحقيقي والعجز التام انما يسكن في نفوس
اليائسين القانطين من رحمة الله فلا يجتمع في قلب مؤمن يأس من رحمة الله وايمان به ...
كان الشهيد منطلقا بروحه الي افاق الكون الرحبه..لم يجزع من وصول ايدي الأعداء له فهو
لا يستطيع الهرب ان أراد لانه يعلم ان الهرب قد تر للجبناء ....اليائسين الذين لا يستطعون من
مواجهة الواقع انظروا الي الرضا يقضاء الله والهمه العاليه كيف يجعلان من رجل مقعد
اسطوره من اساطيرالنضال والجهاد كثيرون هم الاصحاب الذين عاشو قبله ومعه وبعده ولكن
من كان منهم قادرا ان يجعل التاريخ يسطر اسمها في اوراقه الخالده مثلما فعل الشهيد
(( احمـــــــــــــــــــــد ياسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ))
عاش مناضلآ...مؤمنا بقضيته ومات شهيدآ تلك هي الحياة التي لم يعشش في زواياها اليأس
يومآ ........ فاقرأ ايها اليائس سيرة هذا الرجل وقل ..(( سبحان الله !
والحمد الله علي العافيه والنعمه التي اعطيك ايها ولا تكون يائس قانط من
رحمت الله العظيم
الموضوع الاصلي
من روعة الكون