الأنسلاخ عن الدين و العادات
أن الدين و العادات العربيه سمه من سمات مجتمعنا العربي و لكن هذا المجتمع يعاني من مشاكل
تتضخم يوما بعد يوم تحت مسميات عده منها , الخوف من ان يعلم أحد عن مشكله عائليه او عاب
الحديث في موضوع ما , وفي كلا الحالتين يكون صاحب المشكله قد ضاعت حقوقه بين خوفه على أسم
العائله و كلمة عيب , داخل التركيبه الحاليه لمجتمعاتنا وغياب النازع الديني عند البعض و التهاون بالعادات الأصيله والتي كانت عند العرب
أن مجتمعاتنا أصبحت ماديه حتى في التعامل بين أفراد الأسرة الواحد حيث يقدم من يملك المال على غيرة, وأصبحت الماده سبب في قطع أوصال العلقات العائليه .
فقد يعيش أخوة بخير ومحبه وسلام حتى لحضة موت الأب فيبدأ العداء و الكره يخرج , وكيف لا أذا كان المال هوا ما يعبدون وله يركعون , حالات كثيرة كانت فيها سرقه واضحه لمال اليتامى و لم تقف العادات أو أي شيء في وجه المجرمين
أمور أخرى تم تجاوزها تحت مسمى شرف العائله الذي نهك و هتك , أصبح قتل الأطفال الرضع بسب العلقات الغير شرعيه , وتجاوز الدين في التعامل مع هذه القضايا تحت مسمى شرف العائله
وهذا يرجع لسبب أساسي
أن الأباء يتناسى ان لهم أبناء لا يحتاجون الى مال فقط بل رعايه وتربيه يحتاجون الى أم لا ألى خادمه تطبخ و تغسل , الكثير من الأباء لم يركع في مسجد ولم يصحب أبنه او بنته الى المسجد فماذا تنتظر من هذا الجيل الذي غرس في رض دون ان يسقى بماء الدين و التقاليد التي كانت فخرا لكل العرب ولأن تعتبر تخلف
فهيا تخلف لمن يرفع شعارها و لا يعلم محتواها , كما أن الدين أن لم يعطى حقه وكان جزء لا يتجزاء من التربيه و هنا لا أقصد الصلاه فقط بل خلق المسلم , فلا تنتظر يوما أن ترى أبنك يشيلك على يديه كما حملته ورأفت به وهوا في صغره
أمور كثيرا تحدث في مجتمعاتنا ولكن نتجنب الحديث عنها أنظر في عائلتك و أقاربك سوف تجد الكثير من الظلم الذي سوف تسكت عنه
وهذا السكوت يؤدي الى الأنسلاخ عن الدين و التقاليد التي هيا حجتنا و حاجتنا عندما نريد
الموضوع الاصلي
من روعة الكون