|
|
|
|
ضُمينى بزراعيكى وأعتصرين
من بعد فراقاً دام سنين
لم أعرف للدنيا طعماً أو تلوين
كنت أُدارى الدمعة فى الأحداق
ولتغريد صوتك دائماً أشتاق
هى
ما كنت أحيا بدون عناق
صحراء حياتى بدون هواك
ذاكرتى لم تعمل أبداً لسواك
أما ذلت تحبنى أم أن أنثى هناك
أقتحمت قلبك وشاركتنى هواك
هو
أنثى وهل من أنثى فى الدنيا سواكى
كُن فى نظرى أشباحاً فكيف أنساكى
وأى حُباً هذا يعوضنى هواكى
أى رئهً تلك التى تتنفس غير عطراكى
أى قلباً هذا يسرى فى شرايينه غير دماكى
هى
إذاً حبيبى فأنت على عهدى باقى
فأخيراً سيكون لزواجنا يوماً آتى
من بعد سنينً أشتقت ليوم زفافى
هو
مهلاً حبيبة عمرى فما جئت اليوم غير للقياكى
وأنتى تتعجلين الأمور كما أنا أراكى
أعلمى أن لى طفلاً أعشقهُ من زوجتى جاكى
كنت أحتاج هناك الأقامه فكان زواجى
ولكنى أقسم أننى يوماً لن أنساكى
ومجئ ولدى هو ما أربك حياتى
هى
وحياتى يامن خنت عهدى وأطلت أنتظارى
بررت فعلتك الدنيئه دون النظر لحياتى
ياحزنى على عمرى الذى ضيعته أوهامى
وحسبى ربى يعوضنى أيام أخلاصى
ومنك له ياسبب تعاستى وأنكسارى
يابنت جنسى لا تؤمنى لكلاماً معسول
وعهوداً زائفه دون ضماناً موجود
فزماننا اليوم غير ما مضى من عهود
|
|
|
|
|
الموضوع الاصلي
من روعة الكون