هذه القصة حدثت في ديار شمر ب لعراق والتي يسمونها الجزيره وهي معركه بين الجدي من عبده وبين الخرصه وكلهم من شمر وتحت شيخة الجربا..
نشبت حرب بين الجدي والخرصة وقد أنظم زيد بن حامد البجيدي العنزي إلى خواله الجدي في حربهم مع الخرصة
ثم بعد ذلك تصالح الفريقان عند الجربا وتعاهدوا على أن يدفعوا ديات القتلى ويردوا الغنائم .
ويومنهم جلسوا عند الشيخ الجربا قام واحد من الخرصة وأخذ رمح زيد البجيدي
وهزه وهو يصيح ::رمح البجيدي ياما شربت من دم خريص..
.
.. وينادي الجربا ويقول:: يالجربا ترى هذا أبو رمحين(يريد أستثارة الجربا عليه )
قام زيد وقال أيه انا ابو رمحين ورماحي ماطاحن بالقاع ولا نرتبهن(هربت بهن)واحد بصدر ابن غراب واحد بظهر ابن سبيه ..
فكأنهم أستثاروا غضب وتناخوا .قال الجربا
(
أقطعوا ياديبان النظيدة هذا بناخيي أول مايطعن قدام خواله وهلحين يطعن قدامي)
جلسوا عند الجربا أتفقوا أن تدفع كل قبيلة ديات قتلى القبيلة الأخرى وأن ترد أبلها التي غنمتها.
وكان زيد البجيدي قد أخذت له ناقة واحدة.. فرفض الخرصة إرجاعها بحجة أنه ليس شمري وأنه من قبيلة عنزة أعدائهم في ذالك الوقت فقام شيوخ الجدي غاضبين مما سمعوه فحلف زيد على أخواله بأن يقبلوا الصلح وأن ناقتة سوف يأخذها بيده فقبلوا بذالك وتصالحوا ...
ث
م أن أخوال زيد أرادوا تعويضه عن ناقته وأن لايخاطر بحياته من أجلها فرفض ذالك وأقسم أن يسترجعها ...
ثم ركب فرسه وانطلق ألى ديار الخرصة وقبل أن يصل أليهم نزل ضيفا على الحدب شيخ الثابت من شمر .
فسألهم عن ناقة البجيدي منهي معه من الخرصة?? وبعدين سألوه هم عن سبب سؤاله... وعلمهم انه هو البجيدي ويريد استرداد ناقته ..فكأنهم تعاظموا عليه أن يذهب ألى ديار الخرصة ويسترد الناقة من بينهم..
فأخبروه أنها مع عطشان الذروة ,,وأنه هو الذي غنمها. وكان من أشجع فرسان الخرصة
فنتظر زيد حتي خرجت أبل عطشان الذروة فضرب الراعي وأمره بأن يرجع إلى عمه ويخبره بأن البجيدي ينتظره عند أبله فجاء عطشان الذروة لوحده وحينما رأى زيد قال له تعال وخذها وأطلق عليه رصاصة أخطأته
حيث كانت معه بندقية من البنادق التى تحشى بالبارود
وانطلق زيد على فرسه وكانت معه رمح فضربه به وسقط على الأرض جريحا
عند ذالك قال:: أدخل على الله يالبجيدي لا تذبحن هذيك ناقتك خذها
ولم يرد زيد أن يدخل أخواله في حرب جديدة فأخذ ناقته ولم يقتله
وفي الطريق مر على الحدب شيخ الثابت فأبهرهم عمل هذا الفارس وأنه أسترجع ناقته من بينهم وفي وضح النهار فزادوا في أكرامه وحلف الحدب ان لايذهب حتي يتأكدوا بأنه لاأحد يلحق به من الخرصة وبعد أن بر الحدب بيمنه أنصرف زيد إلى أهله..
:sm212:
الموضوع الاصلي
من روعة الكون