06-06-2007, 05:25
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 44
معدل تقييم المستوى: 115
|
|
خاطرة هل تعلمي انك زرتينى في احلامي ليلة الامس
|
|
|
|
هل تعلمي انك زرتيني في أحلامي ليلة الامس
فأيقظت جراحا لاتريد ان تندمل ابدا ....
رفضتك....
كما رفضت إشتياقي اليك في يقظتي ...
فتجرأت احلامي واستحضرتك في غفلة مني.....
وفي غفلة منك ايضا ....
وليتها لم تفعل فقد زادتني تعذيبا ...
و لا ابالغ لو قلت : اني سئمت تعذيبك ..........
وان كنت لم اسأمك...... ولن اسأمك ابدا ...............
يا معذبتي ..
اصبحت ارفض أن ينزف قلمي أمامك ..
اصبحت ارفض ان .بيوح بصدقي ...
لأنه لو فعل فإنه لن يتوقف ابدا ..
ماذا أفعل فكل شئ يبوح به هو لك !!!!
أصبح لا يتقن سواك ..
ولايعرف سواك ..
ولايعترف أيضاً إلا بك .. وبك وحدك .........
لا أستطيع ان افتعل التجاهل كما تفعل .. !
ولا أقوى على البعد طويلا كما تفعل .. !
الفرق بيننا يامعذبتي بسيط :
فأنت تنسي ماتريدين في الوقت الذي تريدين ..
وأنا أنسى كل شئ واي شيء الا انت ...... إلا أنت ..
أنت تجيدين الكتمان وأنا لا أجيد سوى البوح ..
ليتك تساعديني مرة .....
وتعلميني .. كيف ارتفع فوق اشواقي .. وبوحي ..
كيف أقسو ..... كيف أهجر ..!!
كما علمتني كيف أعشقك من رأسي حتى قدمي ..!!..
دعيني اتجاوز صمتي وأبوح لك ..
هل يهمك ان تسمع بوحي ؟؟
دعيني اروي لك .....
عن تلك الليالي الطويلة التي لم أسمع فيها صوتك ..
عن تلك الآمال المستحيلةالتي أحلم أن يحتويها صدرك ..
عن دموعي التي لا تريد ان تجف ابدا ....
منذ أذقتني مرارة هجرك ..
عن إحتاجي اليك..
عن نزف جراحي الذي لا يتوقف...... ولن يتوقف ابدا
حتى لو مضيت متجاهلا إيانا ....كعادتك ...
ولا زلت استغربك واتساءل :
لماذا تصري على ان تجهضي مشاعري .......
وتوقف بوحي .... ؟ !!!!!!!!!!
ويستمر نزف الجروح ..ليخلف مزيدا من البوح الشجي ...........
عندما تحاصرني اشواقي ولا اجد منها انعتاقا ...
أُغلق جوالي فورا ...
اخشى ان اطاوع ضعفي فيك ...
واتجرأ واشكوك اليك ...
بت اضن بصدق قولي الذي يغيب عندك
الى حيث اللاصدى ........
يا سيدة القسوة ....أبشري ........
تعلمت الدرس جيدا ...
تعلمت كيف اجهض الزفرة
واقتل العبرة ..
لأبقى عند قراراتي .........
ولو مرة ...........
حين جعلتك خالدة في مشاعري
كنت اعلم انني حتى ولو افعل ....
ستبقي ......
لذلك تنازلت عن حقي في رفضك
وابقيتك حيث شئت ان تسكنني
ويستمر نزف جروحي قائما ....
لأنك اردت له ان يستمر ........
عندما تغيب
تسكنني الهواجس..
وتتجه اصابع الاتهام نحوي تلوميني ..
اتناسى غضبي منك وسخطي عليك
وارجو شيئا واحدا لاثاني له
هو ان تعود ...
فقط لأطمئن....
ولتسكن هواجسي,,,
ولأعاود غضبي !!!!!
اين انت ؟؟؟؟؟؟؟؟
يهمني ان اطمئن دائما انك بخير
يهمني ان اتأكد اني لست سر عذابك
يهمني ان لا اكون سر تواريك واختفائك
يهمني ان تعلم انه مهما تعاظمت آلامي
مهما كبرت احزاني ...
مهما تطاول غضبي
فإنك ستظلي الاثير في عمري وايامي .......
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
سكّنتك في كل العيون ياجرح العيون !!!!!!!!
زرعتك في كل القلوب المتعبَة يا متعبتي ,,
لونتك بألوان الفرح يافرح عمري ..
لونتك بألوان الحزن ياهمي ..
يا سري الذي أبى الا ان يكون معلنا
لم يبق منك سوى اسم ابوح به ..
فهل ابوح ؟؟
لا لن ابوح .........
اعلم انك لن تسامحيني ابدا لو فعلت ....
لهذا فقط سأمتنع !!!!!!
هل تعلمي الفرق بيننا اين يكمن ؟؟؟
الفرق بيننا يامعذبتي ...
هو انني اعرف تماما ماذا اريد ...
وانك حتى الآن لم تفصحي عما تريدين هل تعلمي الفرق ما بيننا اين يكمن ؟؟؟؟
انه فرق بسيط ...وابسط مما تتوقعي ...
وهو انني لازلت اعيش فيك
احساس ماقبل الرحيل..
وتعيشيني بما بعده .....
لهذا يستمر بوحي ..........
وتصمت ... وتصمت .... وتصمت ,,,,,,,
وتستمر الفروقات ........... ويستمر النزف قائما ...............
هل تعرفي الفرق الذي يكمن بيني وبينك ...
انا احمل بين جنباتي قلب طفل ...
سرعان ما يغفر ...
سرعان ما يصفح ...
سرعان ما ينسى حتى الاساءات البالغة ...
الاساءات التي تصل في حد سيفها حتى العظم ..
وانت انسانة لم تتعلمي الغفران ولا الصفح ...
وتعيشي في وهم الاساءة ...
على انها حقيقة لاتحتمل النقاش .......
ولذلك ستتعذبي وحدك .......
ويبقى قلبي صفحة بيضاء لايحمل لك
الا الحب ...الحب .. ولا شيء سواه ..........
ما بين خيالي الذي حلق بك عاليا
وميزك في قلبي ومشاعري ....
وما بين حقيقتك وانانيتك المؤلمة ...
مسافات مخيفة من الجحود ....
اعتذرت بعدك لحروفي ...
واستحلفتها ان تهوي بك
الى حيث تستحق ان تكون ..
فعادت كلماتي من دروبك حزينة آسفة ...
فوضعت اقلامي ... وجففت احباري ......
وتبت عن درب لطالما اشقاني ...........
ومر عام .......
هل تصدقي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا اقول ...؟
هل اقول كل عام ونحن بخير ؟
كيف ...؟
ونحن لسنا كذلك ولن نكون ...........
ويستمر النزف ... واحاول ايقافه فلا يتوقف ابدا ...........
ولو سمحت له ان يتوقف فاعلمي ......
ان كل ما لك عندي قد توقف .......
لذلك ساستمر ..واستمر...... واستمر ......
هل تعرفي الفرق بيننا يامعذبتي اين يكمن ......؟
انت تعتقدي جازما انك حين عرفتيني ..
عرفتيني ........!!!
وانا اقسم انك أبدا ما عرفتيني .........
ومابين اعتقادي واعتقادك ..
ضاعت بل تلاشت ارقى المشاعر .......
بحثت بين القلوب طويلا ....
حتى سمعته ينبض بي .......
سألتك : هل تسمح ....؟
همست : هو لك .......!!
صدقيني......
لدرجة اني اصبحت اسير ..........
صدقيني.....
لدرجة لن تقبل تكذيبك يوما ....
ولكن هل كنت صادقا حقا حين منحت ؟؟؟؟؟؟
انا الآن فقط اقول :
يا لسذاجتي ..... كيف صدقيني ؟!!!!!!!!!!!!
ويستمر النزف ...وتستمر رسائلي
إذا دعاك فضولك يوما ان تحللني
فلا تفعلي ....
ستتعبي ......
صدقيني ستتعبي ......
فأنا شابه فوق كل التحليلات ...
اتشكل واتلون تبعا لحقيقة واحدة
لااعرف سواها عن نفسي وهي:
اني احبك !!!!!
إذا صادفتيني في حالة ركود ...
فلا تركني لركودي طويلا ...
ففي جوف الركود يامعذبتي
تكمن العاصفة ......
لذا ..انصحك ألا تتصدي لعواصفي ........
حين اتململ ..أمسك قلمي ..
فانني أغمسه في نزف جروحي ....
ثم اسمح لرسائلي اليك ان تتدفق
قد اقول كلاما رقيقا دافئا
واستثنائيا في عُرف البوح
وقد اهمس اللوم واشكوك اليك
وقد اندفع كالبركان ألعنك .....
فإذا بدات البوح ايا كان شكله
فلا تقاطعيني ...واعلمي
ان حنيني اليك عاودني .......
أموت شوقا اليك ....
ويمنعني كبريائي ان ابوح اليك به
فليس بعد الهجر الظالم ذنب عندي
وكيف اغفر؟؟؟ وقد كفّرت حبي ......
اقبليني في كل حالاتي
او فارحل ......
انا عاشق تزمجر العشق
انا نهر ..انا شلال... انا سيل
انا بركان.... انا زلزال ... انا سخط
انا الرقة اذا هادنتي
انا الليل... انا الصبح ...
انا كل الاماسي الحالمة .....
انا النور انا الظلمة .....
انا كل المتناقضات ...
انا الثبات للحظة وليس اكثر
فاقبليني في كل حالاتي ......
او فارحل .........
واذا رحلت ..
فلا تلتفتي بعدها خلفك تبحثين عني ...
... لأنك عندها لن تجديني ابدا ......
اعلم ان رسائلي تقلقك ...
اعلم ان كلماتي تحيرك ..
اعلم انك تترقبيها ..
اعلم انك اول من يقرأها ...
واعلم ايضا انك آخر من يقرأها
لاتقلقي كثيرا ... هذه المرة
مررت لألقيها فقط امام عينيك
وارحل ..... وحين ارحل
الى اللاعودة تذكر ..
فقط تذكر ...
اني احببتك فوق عمري
بل اكثر ...اكثر ...اكثر
اشكرك ...
اشكرك ان منحتيني شهادة بدرجة (مجنون )
ويكفيني فخرا اني مجنون حبك ...
فليس بعد الجنون درجة تُمنح..
ولكن انتبهي ....
فالمجنون ياصاحبتي غير مسؤول
فهل ابوح بدرجة (مجنون ) ؟؟
ولو بدأت البوح
فلا تقل : كفى .. توقف ..
لاتقولي ابدا يكفي !!
و كيف اكف ومدادي نزف جروح انت صاحبتها
فيا لنزف الجروح اذا استمر..
كم سيفتح للبوح ابوابا ...
وكم سيسطر .. !!
لو كانت جروحي انتي سرها ...
فأرجو الا اكون سر جروحك ...
تأخذني الذكرى اليك وارفضها
لازلت قادرا على الرفض .. تصوري
ولكن الى متى ......؟؟
لست ادري !!!!
اتمنى لو استطيع ان اضيعك ...
الى الابد ........
فقد تيقنت انك لا تستحقيني .....
أحسنت فيك الظن
حتى ملتني الظنون
اخترعت لك اعذارا
حتى استنفذت اعذاري
سكنت فيك الصبر
حتى سكنتني الطعون
هل تعتقدي بعد كل الذي عرفتيه
ان مثلي ممكن ان يخون ؟؟؟؟
لا وعينيك التي سكنها الشك ...
لـــم ولـــن اخــــــــــــــــــــــون !!!!!!!
لن يضيرني فقــــــــــدك كثيرا
هل تعلم لمــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟
فالفقد في حياتي هو القاعدة
وما سواه اســـــــــــــــتثناء
وستظلي ياعمري اغلى من فقدت
لكني لن ابكيك ابدا
هل تعلم لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد جفت الدموع
وانتحر الحزن
وتساوى حضورك وغيابك
واستحال الحب في الدنيا
حين استحلت .......................
لا تهملي نزف جروحي اكثر ....
فكلما امعنت في هجرك ......
كلما امعنت فيك فقدا ..
كلما احببتك و للأسف الشديد اكثر ....
هل تصدقي لو قلت...
اني تجاوزت بحبي لك
كل الحدود غير آبه
واني ماعدت اقوى ان احبك اكثر .......
قمة التعاسة ................
هي ان يحب الغبي فينا ذكيا .............
وأنا احببتك ..........
فلك ان تتصّوري كمّ تعاستي ...........
عندما تأتيني ملحة ...
وتملأ مخيلتي بذكريات احبها
أضعف ...
وارجوك ان ترحلي . . ولا ترحلي
ازداد ضعفا ...
واكره طيبتي وحسن ظني ...
واتساءل ...
هل تستحقي وفائي ؟؟؟ والله لااعلم !!!!
أعلم انك تسكني الروح مني ....
واعلم أنك تحتلي خلايا القلب والعين مني
واعلم اني لو بحثت عنك تحت جلدي
لوجدت من بقاياك بقايا ....
واعلم انك تتلبسيني احيانا كجني
واعلم ايضا اني اذا طاوعت فيك حمقي ..
عندها لن آسف كثيرا لو تنازلت عن كلي .....
ياسيدة جروحي ..... وسر نزفها
لم يتوقف النزف ولن يتوقف
سأظل عند عهدي اهديك في كل مرة
بعضا من نزف جروحي ....
حين يتفاعل الحب من طرف واحد
وينسج للدنيا احلاما ولا اروع
ويأبى لها الواقع ان تتحقق
فمعناه ان الطرف الآخر ارتضى بالعدم
وفي مثل هذه الحالة ......
هل يجب ان يظل الوفاء للعدم قائما ؟؟؟؟؟؟
اتساءل .... فقط اتساءل ولا انتظر اجابة ........
لأني اعرفها ..........
وانت الذي سترحلي عني طائعة
ولن ابحث عنك ...
وما بين مجيئك ورحيلك
احدثت جرحا غائرا ...
هل اسامحك معذبتي ؟؟؟ كييييييييييييييييييييييييييييي |
|
|
|
|
الموضوع الاصلي
من روعة الكون
|