قصة روح حالمة هي " روحي " ..!

كانت تتنفس بالحب
كانت تحيا لأجل الحب

كانت تحب الهدوء والسكون
كانت تحلم بيوم الإجتماع
كانت تسافر في قلبة
فهو كان وطنها
وطنها الذي لا تحب السفر لمكان غيرة
فهي إذا إرادت السفر
كانت تسافر من قلبة
إلى قلبة ...!!

كانت هائمة معة
تذهب حيث يذهب هو
لا تدل مكان غير مكانة

فتلك الروح إعتادت على المكوث معة
إعتادت أن تغفو بين أحضانة
إعتادت أن تحمي نفسها بين ذراعية

لم تكن تعلم بأنه
كاذب .. خائن

لم تفكر ولو ليوم واحد
أن ذلك القلب سوف يخون حبها
سوف يطعنها وفي الظهر ...!!

لم تتوقع القسوة منة
لم تتوقع أن يتركها في أصعب الأوقات

لم تتوقع أن يهرب منها
ويطلب منها النسيان

النسيان ....!!؟
ماالذي سوف تنساة
هل ستنسى حباً دام عدت سنين ..!!؟
هل ستنسى ليالي الحب .. الشوق .. الحنين
هل من الممكن أن تنسى كل ما كان
وبكل هذه السهولة

كان يطلب منها شيء مستحيل
شيء غير ممكن أبداً

هي كانت روح حالمة
أحلامها كثيرة
واكبر حلم لديها
هو يوم الإجتماع
يوم تجتمع فيه مع روحه
روحها وروحه هو
الأثنتين معاً
ليكونوا شيء واحد ...!!
روح واحدة

لم تكن تعلم بأنة حلم صعب جداً
بل هو مستحيل ...!!


وفجأة تستيقظ في يوم
لتجد نفسها خارج أسوارة ...!!
ملقية هناك
على أرصفة الطرقات
والبرد شديد جداً
ولا شيء يغطيها أو يدفأها ..!!

وكل المارة كانوا يبكون على حالها

فلقد غدت وحيدة
ليس عندها من تلجأ إلية

فهو كان أملها في هذه الحياة
والآن هو تركها ورحل
ورمى بها بلا رحمة أو إحساس

لتسأل نفسها حائرة
لماذا كل هذا
ماذا فعلت له..!!؟

هل كان جرمها أنها أحبته حد الجنون ..!!؟
هل كان جرمها أنها أعطتة الأمان وكل الحنان ..!!؟
هل كان جرمها أنها وفت لحبه طول تلك السنون ..!!؟
أم كان جرمها أنها صدقت بأنه لن يخون ...!!؟

كم مسكينة هي تلك الروح الحالمة
فلقد غدت الآن وحيدة
ليس لها أحد يحميها من جور الأيام القاسية

الآن هي وحيدة تتجول بين الطرقات
تبحث عن أمان ضاع
تبحث عن حنان ضاع
تبحث عن بقايها روحها الحالمة
التي غدت الآن مجرد حطام في حطام ...!!

تبحث عن ثقتها التى ضاعت
تبحث عن ذاتها .. عن كيانها

تبحث عن الأمان الصادق
تبحث بين ذئاب ..!!
وحوش بشرية ...!!

تبحث عن الصدق في زمن الغش والخداع

وتسأل نفسها ألف مرة
أين ذهب الحب .. والحنان
أين ذهبت مشاعر الناس ...!!

للأسف لم تكن تعلم أن هذا هو طبع الزمان
لم تكن تعلم أن الحب أصبح لعبة كباقي الألعاب
لم تكن تعلم أن السعادة خيال في خيال ...!!!

وها هي الآن وحيدة تسافر من مكان إلى مكان

علها تجد الأمان والحنان من جديد
علها تجد بقاياها وبقايا روحها ...!!


ولكن أين ....!؟

وهل من يدلها على الطريق ..!؟


ماشالله عليك


صح السانك

كلمات معبره ورائعه تسلمين اختي العزيزه

نووف على الخاطره الرائعه واتمنى منك المزيد

تحياااتي لج


السفــــــاح

يسلموو على الرد

تحيـــــــــــــــاتي


نـــــــــــــوف