ولا أحد يستطيع مجاراتك ومنافستك على تلك الهواية ...
أنها هواية غريبة من نوعها يمارسها أغلب الشباب
والحقيقية أنها مبدعون بها ولكن على حساب أنفسهم وإيذاء
الغير سواءً بالصوت أو بالحركات المبهرة والمريعة
في أغلب الأحيان ...
أنها هواية التفحيط ( لعبة الموت ) في شوارع المدينة ...
حيث هناك ساحة كاملة مخصصة لممارسة التفحيط وبوقت
مخصص وبحضور عشرات المشجعين وتبدأ رحلة التفحيط بالتصفيق
والتصفير والتحية للمفحط المبدع وبعدها تنطلق
الموسيقى الصاخبة وأصوات الفرامل المزعجة
و التي قد تتسبب في إيذاء القائمين وإفزاع النائمين ...
و نهاية المطاف قد تكون مؤلمة ومحزنة بل مأساوية للمبدع
قد تكون نهاية حياته بهذا الإبداع حيث سمعنا وشاهدنا بأعيننا
الكثير من القصص ...
شباب في عمر الزهور وافاهم الأجل بسبب
هذا الفن الجميل ...
فالمركبة نعمة أنعم الله بها علينا و وسيلة للتنقل
من مكان للآخر وليست لإيذاء النفس والمسلمين ...
\
/
\
فلماذا يحدث هذا ؟!
لماذا نلقى بأيدينا إلى التهلكة ؟!
قال تعالى :( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ...
لأنفسنا علينا حق سنحاسب ونعاقب عليها يوم القيامة ...
\
/
\
عزيزي آدم ...
أن كنت من عشاق أو حريفي تلك الهواية المبهرة ...
ما هي الأسباب التي تدفعك لتنميتها والتباهي بها !! ...
وما هي أسباب حبك لها ؟! ...
\
/
\
ختاماً :
هذه المرة الأولى التي نقدم بها قضية تتناسب وتتواكب
مع قضايا الشباب ...
إحصائيات بسيطة عن التفحيط
وفاة عدة أشخاص أثناء تجمهرهم في ساحة التفحيط
إصطدام المفحط بالجمهور بالقطيف
كامري 2003 أصصطدم بعدة أشجار
نهاية مفحط أسفل تريلة متحركة
قلبة أكورد 2003 ودعس على الأقل 7 مشجعين
ماكسيما 99 في متفرج
انقلاب كامري 2003
انقلاب مكسيما 2000
وماذا بعد ؟!
رقم الفتوى : 10854
عنوان الفتوى : حكم (التفحيط) بالسيارات
تاريخ الفتوى : 22 رجب 1422
السؤال
ماحكم التفحيط والدليل عليه؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما يمارسه بعض الشباب مما يسمونه بالتفحيط، سواء كان على الطرقات العامة أم كان في الساحات الخاصة محرم، وذلك لسببين على الأقل:
الأول: أن فيه تعريض الأنفس والأموال للتلف، وذلك عن طريق قيادة السيارة بطريقة غير متزنة، وهو ما يؤدي إلى انقلابها في بعض الأحيان، والأدلة على حرمة قتل الأنفس وتضييع الأموال أكثر من أن تحصر، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال" رواه البخاري ومسلم.
فإذا ثبت أن في التفحيط تعريضاً للأنفس والأموال كان المنع منه متعيناً من باب سد الذرائع، وقطع الأسباب الموصلة إلى الحرام.
الثاني: أن فيه ترويعاً للآمنين، سيما إذا كان التفحيط في الطرقات العامة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا يحل لمسلم أن يروع مسلماً" رواه أبو داود.
هذا مع ما يدل عليه من خروج فاعله عن سلوك العقلاء إلى سلوك أهل الطيش والسفه.
والله أعلم
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
حكم مشاهدة التفحيط؟
عنوان الفتوى : حكم مشاهدة التفحيط
تاريخ الفتوى : 22/01/1428هـ
السؤال
ما حكم النظر إلى التفحيط عَرَضاً أو عمداً، وهل ينكر على من ينظر إلى (المفحِّطين) أم لا؟