الف ليلة وليلة

الليلة العاشرة

	في هذده الليله اكبت انفاسي الملم اشلائي امسح عبراتي اعزف لكم فيها لحن الوداع انها ليلة وداعي سافترق عنكم سارحل من هنا هذه اليلة واترك لكم قلبي هنا فاحسنوا اليه لا ادري ربما القاكم بعد هذه الليله ام انها ستكون اخر ليلة لكم حبي وودي وجميل حرفي \\ اختكم التي احبتكم من الاعماق حتى وصلت بحبكم درجة التيه والهيام \\ تخنقني العبرة زهرة الدنيا

الليلة التاسعة

رُويدك أيها الليل..
أما يستطيع مداك البعيد أن يحتوي أحزاني وأشجاني..
أما يستطيع صمتك الموحش أن يُسكت أنّة الألم في قلبي؟ ..
أما تستطيع أنت بكل ما فيك من عظمةٍ ورهبة أن تمسح دفق الدموع من عيني؟..

رُويدك أيها الليل..
أما ترى جفاف أيامي وكآبة ساعاتي؟
خذني إلى صدرك فقد أقفرت دنياي..
ضُمّني إليك فأنا أشعر بالخواء يملأ روحي والمرارة تلون كل ما حولي..
أجد العذاب ينهشني فهل تفهم العذاب أيها الليل؟.. هل ذُقتَ طعم لوعته؟.



يمتزج فيك الخوف والحب بشكل فريد..
أهاب ساعاتك يهدّني فيها السهاد ويضنيني الأرق..
أرهب صمتك يجسّد لي الوحدة والوحشة
وأنا بحاجة إلى مَن يُهدهد هذا القلب ويناغيه ويناجيه..
أخاف منك أيها الليل إذ تغفو العيون وتسهر عيناي..
وتهجع الأجساد وأتقلب بين يديك كطير ذبيح لا يُدركه الردى
فيستريح ولا هو يبرأ من جراحه فيطير..
أخشى نواح الريح تصفر بين جنباتك وكأنها
موكب جنائزي يشيع شباباً ذوى وربيعاً انتحر..


حبيب أنت إليّ أيها الليل..
تسمع شكواي ولا تملّ وأذرف بين يديك غزير الدمع ولا تضجر..
أبثك لواعج هذه النفس فترنو نجومك إليّ بحنو وإشفاق.. فهل تسمعني أيها الليل؟..

الليلة الثانية عشر


كانت ليلة مظلمة كايبة ،،
تمنية سماع صوتك ،،
والاحساس بكـ ،،
وليتكـ تعلم كم سعدة ،،
في عودتكـ شعرة بالراحة ،،
وطمئنينة شعرة بسعادة تغمرني ،،
حبيبي لا تطل على غيابكـ ،،
فانا اشعر بوحدة هذا المساء ،،

الليلة الرابعة بعد العشر



القمرُ يُطِّلُ على استحياء
من خلفِ الأشجار التي تعانقت أغصانها
و تشابكت فروعها ..
و قد لفّ الجو غلالة رقيقة من السحر ..
و راح النسيم يعبثُ بأوراق الشجر
و يُداعب أوتار المشاعر و يحرك فيها كامن الإحساس
و يثير فيها رقيق المعاني ..
فكأن القمر حفيف الشجر همسات دافئة و وشوشة حبيب ..
و كأن أشعة القمر الفضّية لمسات حانية تمسح عن النفس المرهفة بعض أشجانها ..

الــلـــيـــلــــة الــخــامــســة عــــشـــر



خطوة ..تسابق خطوة
وليل ..يزاحم ليـــــل
وذكريات تعطرت أركانها
ببعض أريج ماض جميل
لم تكن مجــــرد ليلة مــــــقمرة
لقد كانت مليئة بالتـــــفاصيل
انها لـــــــيلة رحـــــيلك
كانت احزن مساء واطول ليل
لــم اعرف ماذا علي ان افعل
وانتظرتكِ
وشرود زماني يخيفني
لكن حينها أكثر أكثر عشقتكِ
وسكبتُ لوعاتي وساعات انتظاري
على أوراق الياسمين
وملأت السطور بكلماتي
وكم اختفت من تلاطم دموعي
وكم أبكيت الياسمين معي
فعُدتُّ وسطرتها
أشتهي عنـــاقكِ
أشتهي عنـــاقكِ
وأنتظرت وينتظر
الشوق معي مجيئكِ
سمعت صوت من داخلي
يقول لي كفاكي بكائا
على اطلال ذهبت
فلم اعد اشعر بنفسي
إلا معك .. وبقربكـ
تبدلت حياتي ,, وازدهرت ورودي
حينها قلت لك ان قربك يقتلني
وان بعدي عنك يمزقني
وتتحول اشوااقي الى دموع

في الليله السااادسه عشر.........







في هذه الليله طرق الحب بابي...

لم أفتح له ..


ولم ينتظر طويلا ...


كان على موعد مع عشاق العالم ليحتفلوا به..


فمضى اليهم..وبقيت أنا وحدي..


في انتظار عام اخر يطرق فيه الحب بابي فأفتحه له وأنت معي


سيدي البعيد جداَ من موقعي ...القريب جدا من أعماقي...


لا أعـــــــــــــــــــــــــــلم


هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود..؟؟


أم ضاق بي الوجود...؟؟



فأصبح أصغر من حزني ..!!


النتيجه واحده ياسيدي...



فبقعة الأرض هذه ماعادت تتسع لي ..



فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها ...



اصبحت الآن تقف علي والحمل أكبر من الكتابه ...


والحمل أثقل من التنفس



وحاجتي الى التنفس جعلتني أبحث عن وطن يكتظ بالهواء



وطن يمنحني الحياه بلا حدود


وطن يجعلني فوق الأرض


ويجعل الأرض تحتي رحبة


واسعة كأحلام طفولتي




وأضنك ذلك الوطن...



او هكذا يخيل لي ..



او هكذا تمنيت دائماَ..



وليس كل ما تمنيته منحتني اياه الحياة


بالرغم من أني منحتها الكثير ..ظننتها ستشبهني ..


ستقلدني في العطاء... لكنها خذلتني..سرقتني ..واخذت كل شيء..



ولم تمنحني أي شيء...


فيا وطني من أين أبدأ؟؟




من البدايه التي ماعدت أذكرها..؟؟




أم من النهايه التي لاأريد أن أتذكرها؟؟





فأحيانا تتشابه بداياتنا ونهاياتنا حد الملل...





فيا سيدي أجبني من أنــــــــا ؟؟





وعلى أي المحطات اقف الآن؟؟




لا تندهش من سؤالي ...(فأنا )أضعت (أنا)




وجئتك أبحث عنها ..عن (أنا ) عن ذاتي




ليقيني أنني لن أجد نفسي الحقيقيه الى لديك ..فأنت أصولي وجذوري...

الليلة السابعة عشر


وقفت هنا ..
وسط الطريق ..
لا استطيع الالتفات .. خلفي ..
مجرد عجز .. عن القيام بذلك ..
بسببك أنت
وفي خاطري .. سؤال ..
كيف تعيشين ..
بعد القلب الأبيض ..
مادامت عودتي .. مستحيله ..!