ايتها الانثى هذه احرفي ........ اول مشاركة معكم

تخنقني العبرة
يا لقوَّتكِ و أنتِ مستسلمة ......
تجعليني أشعر بضعفكِ ....
تجعليني اشعر بكبريائي..
المجنون يعصف بي رغم ماتتقولين به
الا انني ادركت كم اصبت قلبك ِ بعشقي
انني نوع اخر من الرجال فليس لكِ
حق في ان تصنفيه بل الاحرى
من اي صنف انتي
التي لاتشعر بالحب النقي الصادق الذي يحبس
الانفاس
ويزلزل الكيان
كان وجودي مجرد اختبار فلم تفرقي اموراً كثيرة
فغرورك جميل لكنه هش هشاشة بيت العنكبوت
انكِ سيدتي كنتي تحملين قناعاً تخببئين به ضعفكِ
سيدتي لما كل ذلك اتسائل ويجرفني السوال الى الف
معني اضرب اموراً في امور
فوجدت ان كل ماوجدته فيكِ ضعفً كبير
لكنني اخبرك بشيً لم اهتم به رغم كل ماتتقولين به
وماتحسينه نحوي
فهو نتيجة عدم فهمك لذاتي
ولا احساسك بصغائر من اهتماماتي
بل اردتي ان اخضع لقانون انوثتك
التي مبدائها الاحتلال والحب في شرعها
السيطرة على محتوى عقلي وقلبي
ايتها المغرورة اعيدي انتِ حساباتكِ
فلم اجد انثى تستحق دمعة رجل
رائعة بكل ماتحمل الكلمة ايتها الاثنى
اعتذر ان كان حرفي جارح او تعدى حدود الادب
وبوحي كما تردين فان اعشق مقارعة الحروف
واحب ان اخوض الحروب بها ولن انهزم مدام
التي امامي انثى تريد اخضاعي
تقبلي مني فائق الاحترام لشخصك الكريم

عباراتك زلزلت كياني لكنها لم تغير من
احساس ذاتي شيئاً
الشقاء الذي تتحدثين عنه
علمكِ ان تكوني قوية هذا ما اردته
فلا احب الضعف لانه يقتل الامل
يقتل اشيئاً كثيرة لانحب فقدها
فغرورك كان بمثابت اصتدام
كانت هي نقطة اختلاف روحي وروحك
فالغرور امقته وامقت من يكون
روحاً فيه
احاولت كثيراً ان اغير من هذا الشعور
الذي يسكنكِ لا كنكِ تشبثتي به
ولم تفهمي رغبتي بتغيرك
الى ان اخراج اجمل الاشياء التي لمستها
في حنايا فؤادك
لاانكر انني بصدق الاحساس
وجدت فيكي كثيراً من الامور التي
كانت تاسرني بكِ
لكنها لم تشفع كثيراً لما احسسته منكِ
فتهشمكِ من صنعي
وقوتك من الشعور الذي سكن ذاتكِ
فليس رحيلي سهلاً عليكِ
لكنك مازلتي تكابرين تتظاهرين
بالقوة
وانتِ في ليلكِ تصرخين وتنثرياً دموعكِ
ويحتويك الالم بكل الوانه
فلست انا من يمنع
رغبه الانثى..
بأن تكون هي وحدها في قلب سيدها
بل تاج مملكته
لكن لا ان تتحكم فيه وتسلخه من رجولته
ويصبح دمية تسيرها
مشاعر غرور تحتلها انثى
فانا ان لم تفهمي نظراتي
تلك التي تريد ان تنزعك من نفسكِ
لتصبحي ملكي وحدي حتى بين لحظات الخيالي
اريد ان اسرقك من نفسك
هكذا انا
فمن المعلوم دوماً الدموع
سلاح النساء سيدتي
لكن الرجال قليل من تسقط دمعته
فلا تسقط الا لانكسار في عمق الرجل
فهل تساوينها بدموع مبتذله
حتى في الفرح تتناثر
فلست من ظلمكِ
بل انتِ من ظلمتي نفسكِ
اعيدي حسبات نفسكِ..
وحدكِ انتِ من يجب ان يفعل ذلك..
لاانكِ مازلتي في قمة غرورك
فلا اعلم لماذا
لم تتغيري مثلما اريد ان تكوني
تقبلي مني فائق الاحترام لشخصك الكريم
لم ينتهي حرفي هنا موجود لقدومكِ

ايتها الانثى
دون وجدودي في حياتكِ
تكونين مجرد ذكريات
دون حبي
تكونين
احرف فقط على الاوراق
دون احساسي
تكونين
ارضاً دون امطار
خالية المشاعر ومن تضاريس الحياة
دوني انا ليس لك حق بالحياة
فلن تشعري بوجودها
دوني
دون كلمة احبكِ
اهمس بها
الى ذراة جسدكِ
لترتجف مسامعكِ
في وقعها في حنايا قلبك
هكذا هو وجودي
ستموتين وحدكِ دوني
لاانني الوحيد الذي يجعلكِ تنثرين مابداخلكِ
صمتك سوف يقتلكِ
انا هنا لااحرر قيودكِ
وارسم لكِ احساسك بحروفكِ
فان لم تكتبيها لي
فكيف ستجدين شموخ لؤنثتكِ
وتباهياً لجمالكِ
فدوني انتي صحراء
صحراء
مقحلة
تبقين
في اخر المطاف
مجرد كلمة انكسرة احرفها
على اطراف
دمعة رجل
انتي التي تتهمني بالخداع
التي تتوهين وتعتقدين
ان كل الرجال متشابهون..
عنجهيه..وكبرياء..انانيه..تتعدى كل الحدود..
يظنون انهم محور كل شيء..
وان من سواهم لا شيء..!!
لم كل هذا..؟!!

ساخبركِ بما يقلق مضجعكِ
فكل الرجال
نعم هم محور كل شيئاً
فادم الاول
حواء الثانية خلقت من ضلعه
فانتي من نفسي
فانا اعرفكِ
واعرف غروركِ وجنونكِ
وكل حلاتكِ
فانتي سيدتي
المغرورة بطبعاها لم تقرائي
مافي عيني
ولم تفهمي لماذا فعلت بكِ كل ذلك
تجاوزكِ هو سبب شقائكِ
فانتي تخالين نفسكِ
الانثى الوحيدة التي تقيد
الرجل بنظرة منها
لم اتي لكسر قلبك
اهو
جنوني لا ادري اهو عشقي لكِ
الذي اخفيه
نعم انه هو فكل الرجال الحب
يضعفهم
فانا كنت اخفي الكثير واظهر
عكس ما اريد
ربما قسوت عليكِ
فانا لاانكر ذلك
لكن في داخلي صاراعات كثيرة
لم تتجاوبي معها
فانا لااجيد فن البوح
ولا لغة الغرام
التي هي لغتكِ التي تحبينها
وتفهمينها
فانتي لم ترغبي بيا اريد و انا
اعلم ذلك
فانتي تخادعين نفسكِ كثيراً
في كثيراً من اللحظات التي قضيناها
وكل الكلمات التي نطقناها
اجد نفسي اتوه معكِ
واليكِ
وانتِ لاتدركين ذلك
كنت اريدكِ بكل حالات جنوني
فا لم تفهمي
سابوح لكِ بما لايجب ان يبوح به
كبرياء الرجل
فانا طفلً كبير
اخفي الكثير
فبوحي يقتلني سيدتي
هل اخبركِ انكِ تسكنين نفسي
فمازلت ابتعد لكي
اجد لنفسي عذراً لكي
اعود لكِِ
فانا مشتاق لكمات بوح
من اعماق التي زرعت الالم بها
فهل يرضيكِ مابحت به لكِ
فكم هو قاسياً لرجل مثلي
فانا اموت قبل ان تخرج كلماتي
لكنها خرجت لكِ وحدكِ
دون نساء الارض ففهمي
نفسي وابحثي لي عن عذراً
لبعدي عنكِ
ففي كثيراً من الحظات التي تذرفين
بها الدمع كنت اريد ان امسحها
كنت اريد ان اضمكِ لحنايا فوادي
لكن ما كان يحتويني
هو سبب امتناعي
لكنني لن اخضع لكِ
وسابقى هنا في شموخي
انتظرك تاتين تطلبين الصفح
من قلبي التي اطلقتي عليه تلك النعوت
تقبلي مني فائق الاحترام لشخصك الكريم