يرى الطب النفسي أن طول الصحبة والعشرة تقرب بين الزوجين الى حد التوامة
فكل من الزوجين يتعرف على عادات وحركات وسكنات نصفه الآخر
الذي يعيش معه فيتأثر بأفكاره ويؤثر فيها .
ويرصد العلماء آفاق هذه القضية بأن محاولات الزوجين للتوأمة والتوحد
تأتي ثمارها بشكل أكبر ما يكون في خريف العمر حيث تتعمق العاطفة
ويصبح الاتفاق كاملاً لدرجة أن كل منهما يشعر أنه ليس له في هذه الدنيا إلا الآخر ..
يتكىء عليه إذا خذلته الشيخوخة وخصوصاً لو كان الزوجان متقاربان من العمر .
ومع مرور الايام تكتمل حلقات التواصل ليصبحا توأمين بالفعل تربط بينهما أفكار
واحاسيس واحدة ، يعانيان من مشاكل واحدة ، وهذا ما تجسده ظاهرة موت الزوجين
في فترة زمنية واحدة ، إذ أن كل منهما حين يخسر الآخر يفقد حبه
للحياة والرغبة في الاستمرار فيها بدونه ..
مع كل حبي ..
ولد دندووون
الموضوع الاصلي
من روعة الكون