لكي ينزاح ستار الشقاء عن مسرح الهناء والسعادة، فترتقي عليه الأسرة، وتلعب دورها الطبيعي على صعيد النظام الاجتماعي الأفضل.. ولكي ينتشر عبير الهدوء، وعطر الاستقرار، وعبق الأمان في شرايين الأسرة، فتذكى، وتزهو في الحياة.. ولكي يرقد حب متبادل في قلب كل واحد من أفراد العائلة.. ولكي تعايش الأسرة أضواء قناديل الهناء، والأمن، والدعة.. الأضواء الدافئة الهادئة التي تناسب في الأسرة، وتفتح خطاً من الضوء الأخضر على طريق مسيرة الأسرة في الدرب الحياتي الطويل، فتضفي عليها روعة وجمالاً وديعين، وتصيغها باعتدال واكتمال طافحين.. لكي يُحلّق كل هذا في الجو العائلي يجب أن يطبق النظام الإسلامي الرائع للعائلة، بكل خيوطه وامتداداته في داخل الأسرة على حلبة الواقع، فيجب أن يلتزم كل فرد منها بكامل مسؤولياته سواء في الأمور الهامة، أو الصغيرة ـ لا فرق ـ أما تنفيذ بعض الواجبات، وإهمال واجبات أخرى، فإنه لن يؤدي إلى أية نتائج مفيدة، في تقدم الأسرة وازدهارها.
إن ترجمة الآمال العريضة التي يعيشها الزوجان في العيش الهنيء إلى واقع عملي يؤكد التزام كل الأسرة زوجاً، وزوجة، وأولاداً بالنصائح اللتي ذكرتها اختنا الغالية بنت عز ما تنهز واخذ العبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ولاقتداء بها .....
كلام رائع وجميل اختي
اهنيك واشكرك على الابداع
تحياتي لك
عبدالعزيز
الموضوع الاصلي
من روعة الكون