
موقد خشب ونار
دموع تلتهب شوقا لتلك الدار
اين ذهب الاهل واين ذهبت ورود الدار
لا اعلم على من ابكي منهم تحت قطرات الامطار
حتى المطر اصبح بعدهم قليلا وغادر الارض واصبح بخار
ذهب المطر مع الحرارة ولم يعد لجذور الاشجار
جف كل شيء بعدهم ورحلت من هنا الاطيار
فالحكمة فلسفة لا يدركها الا الاخيار
وفلسفتي تفاهة ترسمها جروحي عند محاولة اصطناع قوة لا تجرفها الانهار
وتمر الايام وستبقى كذلك تعصف رياحها بقلبي ويميتني منها اعصار
نعم هي حياة التفكير بها يسبب دوار
وهل لنا فرصة في التفكير بدخولها او الخروج منها كضيف مر بوقار
فانا اليلة هنا كي احاول ان الملم نفسي والقي بطيبتي لدمار
فلم يجدث في حياتي اي انتصار
وانا الان اشعر بحاجة ملحة لتلك الامطار
لاشكيها همي وابوح بسري وبعد ذاك تذهب لجوف الارض الامطار
ولكن المطر اصبح بخار
افهمت فلسفتي التي اشعرتني بالبرد واحتجت منها لموقد النار
فقد عندنا وسنبقا حيث كنا اطفال وفي ذات الاعصار
فلا امطار ولا انهار
ولا انتصار ولا موقد نار
ولكن هموم لازالت تحتاج لحافظ السر لانسان كالامطار
الموضوع الاصلي
من روعة الكون