لمياء قـد آخـذت فــؤادي عنـدمـا
شاهدتهـا فـي ثـوب احمـر غـانـي
نظـرت عليتـا ببتسامـه فتعجـبـت
فعرفـت مـن عينـاهـا كــل معـانـي
تـريـد تسألـنـي لـمـاذا آتـيـت لــي
هـــل لـــك مطـلـبـاً أو أي أمـانــي
فقلـت لـي مطلبـاً أريـد منـك فعلـهُ
أن تجعـلـي بنـانـك فــوق بـنـانـي
ردت وقالـت هـاك خـذ ممـا تشـاء
يا من أسـرت قلـوب كـل الغوانـي
زجـت يديهـا والتقـت فـي أناملـي
كـأنـهــا درراً ويـاقـوتــاً يـمـانــي
منقوش فوق الكف أغصان العنب
وفــي الأصـابـع زهــرة الـرمـانـي
ضـمـت يديـهـا فــي يـديـا بلهـفـةٌ
فلخبطـة احساس قلـبـي وكيـانـي
هزت خفوقـي والمشاعـر تذبذبـت
وحسيت وكأنني فـي عالمـاً ثانـي
القصيدة منقوله ولاكن هناك بعض التعديلات التى لاتلحق الضرر بجمال القصيده
الموضوع الاصلي
من روعة الكون