آه ... ياوردتي
ليتك تعلمين كم انتي رائعه؟!...
رائعه في مشاعرك...
رائعه في وفائك...
ورائعه كذالك حتى في امتلاكك لابجديات التوقيت...
أنت ياوردتي تمتلكين قدرة فائقه في التعامل مع كل علامات الاستفهام...
بالذات...
متى؟!...
وكيف؟!...
متى وكيف تتعاملين مع المشاعر .. مع الظروف قبل الذبوول...
من أجل هذا جاء انفراج احرفي على اغصانك...
تلونين الكلمه...تجعلين الاحاسيس تتوقظ لك...والهمسه تسترخي لتشتم رحيقكي...
لا اقول الا...رائع توقيت عبيرك القادم اللي من بعيد...
اغمضت على راحتك تعبي...
في زحمة الناس و الوقت و التعب نسيت كل شيء تذكرت فقط عبيرك واشراقتك...
الذي من اجله اصبح خريف الجرح يحمل لوناً ربيعياً يفوووح...
....بالابتسامه وبالامل...
وردتي ...
إشعلي مابقى من حروفك
أضيئي شموس الكون ونجومه
الليل والحب والعالم كله يعشق سهركِ والسهر يعشقك
عشقك الناري يسري في عيونك .بركان
وصراخ قلبك تصل لكل الاذان ...
وردتي ... اصبحت راية تلفك من بعيد الازمان
وتطير بكِ نحو الاحلام .. وواقع ربما تحقيقه قد حان
لكل لون من بتلاتك لون وطعم خاص
وردتي..
انثري حُبيبات الحروف .
علّها تنعمُ النفس كيف الكتابه بالالوان
وردتي..
احس بعتمة الانظار
وكومٌ من هموم وأحزان..
قلبي لم يعد يقوى على الحرمان..
وعالم من الزيف فيه اصناف..
ولا املك سوى لوناً لم يتغير مدى الأزمان
تعبت كل الاقلام ولا اعرف معنى العصيان
بستاني جف ولم يبقى سوى انا وحيده في نفس المكان
تغير كل شي حولي وللاسف الإنسان ماعاد إنسان
الموضوع الاصلي
من روعة الكون