منذ ان رحلت عني صرت اعشق السهر كشمعة تبقى مشتعلة حتى لا تنطفئ وحيدة في الضلام ابحث عن نور يضيء ذكرياتي التي تتقلب فجأة و تعكر عمق الصمت لليالي التي لا تنتهي .أمضي ساعات و ساعات في ترطيب هواء قلبي الذي صار جليدا لا يخترقه اي شعور دافيء او ساخن من حولي .و في الزاوية المحطمة لذاكرتي افكر مليا في النغم الحزين لهذه المفارقة العجيبة و الوحدة التي تعكس اليأس و الحزن .فصارت ملجاء الشاعر ليحرر اجمل اشعاره و الوحدة التي يبحث عنها العاشق احيانا حتى يسمع نبضات قلبه و يطلبها المتكبر ليخفي دموعه .و لكن الوحدة هي ايضا ذلك العدو الذي يرهف الروح و يفني العقل و يسقي القلب . و هي ايضا تلك الصديقة التي نختلي بها لنحكي لها اغلى اسرارناو انفعالاتنا و افكارنا .اخيرا الى اية جهة علي ان اتجه حتى انسى غدرك و اتخلص من كل هذه الاشباح ؟ نحو الصداقة ؟لا فانا اعلم باني سوف استمر في المعناة في صمت و انا استوحي الماضي بجانب اعدائي اذن ساجهر به بانفعلاتي و اسراري للغير و لن انصت لقلبي .اضن بانني ساحتفظ بوحدتي لا غير و التي ساحتاج اليها حتى لا انساك و حتى اعرف نفسي على وجه اخص ...
الموضوع الاصلي
من روعة الكون