صـــرخــة من الاعــمــاااااقــ

صـــرخــة من الاعــمــاااااقــ



تعبر عن مشاعر مختلطة


اطلقتِ زفراتها في ليل سارب تكتنفه الكثير من الاسرار والغموض





رغم ان كل ليل عندما ينشر اشرعته



تضيئ كواكبه وتسير مراكبه



وتسّبح نجومه



حتى يصل المسافرين الى الشواطئ



لكن هنا استوقفتني رياح الاهات التي عزفتي انغامها على صوت ناي حزين



فاصبحت كلماتها تئن



كالمستجير من الرمضا بالنار



غاليتي مثلك يجعل من القلم ريشة تبحر عليها الكلمات العذبة



^&)§¤°^°§°^°¤§(&^ملكة الاشواق^&)§¤°^°§°^°¤§(&^


رائعة و مذهلة كما عهدتكِ


دمتِ هكذا متألقة



محبتي لكِ

وردة دون عطر
أهذا الذي ماتبقى؟
أهذا الذي ماتبقى؟
انها سنة عبرت ثم نامت
ولم تبقِ منكِ سوى حلم حين امسكه يفلت الآن كالماء
وانك في خاطري تسألين:
علامَ الهموم التي تستظل بقلبكَ
انت الذي ماتشكى .. ولا مل يوما عذاب الاحبه
ولا ارهقت قدميك الرمال
وانت تجيءَ الي كما الطير عند جفاف الربيع؟
كيف لا اتوجع كيف
ووردُ الدروب شظايا
والخطى نحوكِ الآن تسقطُ في شركٍ مثلُ سموءِ النوايا؟
كيف خلفِتني اتلظى .. حنيني عباده
دعيني لهذي الهموم ... دعيني
وابقي.. ولو نظرة" من عيونكِ تزهر بين عيوني
فلم يبقِ هذا الزمان لقلبي
سواكِ
سوى حيرتي وشجوني



ملكة الاشواق
لكي من التميز مكان خاص

ترتقي به لاعلى المقامات

ولكي من الابداع شطرا لن يصله الا القليل

وانتي اول الواصلين

تسلم اناملك

ودمتي لنا ملكة الاحساس المرهف

وصدق الكلمات

سـأكـون ح ـلـم هنـآ قبـل اليقـضـه . . !

أغ ـمض عـينـآي ومـآذا بعـد . . !

أتيـت لهـآ أرهـآ فـي وسـط الضبـآب تنـآدينـي بــأسـمـي . . !

ألتـفـــت لـم أرآهــآ ولكـن أسمـع صـوت ينـآدي بـأسمـي . . ؟

ركـضت خ ـلف هـآذا الصـوت رغ ـم أنيـنه ووحـشت صـوتهـ . . ,’,

مـآزلـت ألتفـت يميناً وشمـآلاً الضبـآب كثيـف رغ ـم تشـددي لـي نظـرآتـي لم أرهـآ . . !

الصـوت يبـدولـي بالقـرب منـي هنـآك أشج ــآر وصخـور رأيتـ صخ ـرتيـن . . ,’,

هـي هنـآك اركـض وأركـض بع ـيده أسرع بخطـآي نحـوهـآ . . ,’,

أحسس بقـدمـآي مـن الخ ـوف قـد ثقـلت يــآهـ وصلـت . . ,’,

كـآنـت جـآلسـه بيـن الصخ ـرتيـن ووآضع ـه يديـهـآ على وجـآ . . ,’,

وقفـت منتصبـاً امــآمهـآ أمسـك بيـدهـآ ولكنهـآ أبت ان تقـف . . ,’,

ولمـآ أتيـت مـن أج ـلك سمع ـت صـوتـك وأتيـتكـ . . ,’,

مـآبـك ومـآ الـذي أتـآبـك إلى هنــآ . . !

تع ـآلـي سـأخ ـذكـ مع ـي هـآ أنـآ أمـد يـدي انهـضـي . . ,’,


نطقـت بقولهـآ ومـن أنـت حتـى تـأخ ــذنـي مع ـك . . ,’,

ع ـلامـآت التع ـجب تصفع ـنـي أنـآ أريـد أن أنقـذك بمـآ أنتـي علـيه . . ,’,

سكـتـت وسكـت مـن شفقتـي عليـهـآ دمع ـت تلـك الع ـيـون . . ,’,

قلـت لهـآ ألا تريـديـن قـآلت لـي أذهـب وتـركنـي . . !


وكيـف أتـرككـ أنـآ مج ـنـون أن أتـرككـ بهـآذا المكـآن . . !

نطقـت وقـآلت لا ع ـليـــك . . !

يـآهـ كـم كنـت طيـب القـلب ح ـين أمـدد يـدي وتخ ـذل . . ,’,

ربـآهـ ألم يـأتـي بقـسـوه قلـب ولـكن لا أستطيـع بتلـك القسـوهـ . . !

سـآمح ـنـي ياللـه فـلا أريـد أن أقســـو يـآلله اج ـعلنـي مـآ أنـآ عليـه . . ,’,

هـو حلـمـي كـآن رآئع ح ــين نظـرت إليـك فقـط وكـآن أليـم بخـذلانهـآ . . ,’,

تمنيـت أن لـم أصح ـى مـن نـومتـي قـد تح ـس بـي ح ـين أتيـت مـن أج ـلهـآ . . ,’,

.::: ملكة الأشـوآق :::.


كنتـي ج ـميـله بح ــــرفكـ نقيـه بصـفـوة قلبـك طـآهـره بروح ــك . . ,’,

فـآهنـآ رسمـت حلمـي قـد يكـون شبيـه بالـوآقــع . . ,’,

دآم ح ــرفك لنـآ و سلمـت أنـآملـك ونبـض قلبـك . . ,’,


تقـديـري وأح ـتـرآمـي لـك


مح ـمد