أما نظراتي أنا
فليس بها سوى حبي لأعطيك
لكأن عواء الذئاب إن بلغك
تحول إلى نغم-
وكأن الجميع له حق الكلام
وان هتفت أنا بحبك
أصابك الصمم-
وإن كلمتني
نسيتِ كلمة نعم-
قصدتهم في موعد العشاء
تطالعوا لي برهة ،
ولم يرد واحد منهم تحية المساء !
وعادت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة ......
في طبق الحساء
........ ....... .........
نظرت في الوعـــاء :
هتفت : (( ويحكم ....دمي
هذا دمي .....فانتبهوا ))
لم يــأبهوا ! ........
وظلّت الأيدي تراوح الملاعق الصغيرة
وظلت الشفاة تلعق الدماء