ضجيج ، ضوضاء
صرخات متعالية ، تنبعث من أعماقي
وصوت مجروح ، يرسل الصدى الى مسامعي
ودمعة تنسكب ، تحرق وجنتي
تجرح مشـــاعري
وزفرات تجهض أنفاسي
ونبض يسري بين سطور صفحاتي
هي لحظات الموت
ولكــن ، لماذا ؟؟ ياقلبي
والى متى ستظل تنزف
أعلم ملياً، ياقلبي بأني أشقيتك
وبكفوفي أجرحك
وأنا من يسكنك العذآب
هل أنت حزين ، ياقلبي اليوم
هل توشك على الموت
تسأ لات كثيرة ، لن أجد لها إجابة
وهل سأجد إجابة حينما أسألها
وهل تراها تذكر كلماتي لها؟
حينما قلت لها ،
حبيبتي ، لقد حطم الزمن كل أحلامي
ورحلت الرياح ، بكل عطر كان يفوح بمكاني
ولم يبقى مني ، إلا حـــــطام
بل رمــاد تجمعه أيادي الغدر
وتنثره رياح الزمن
فرفقاً بقلبي ، حبيبتي ولاتكوني يوما قاتلتي
فلم يعد قلب ، عاشقك يقوى صراع الأيام
وحينما أكون شخصاً عادياً، في حياتك
مجرد شعور بارد ، كــاالجليد
أخبريني حبيبتي ، لكي الملم كل جروحي ،
وأحملها في جعبة رحيلي،
لأمضي في طريق الرحيل، وانا مخمور ، من خمرة الجراح
لأترنح في طرقات الألم،
حتى أصل الي نهاية طريقي
لأسلم روحي للموت ، فقد تستريح روحي،
حينما تفارق هذه الدنيا
ويبقى الغريب ذكرى ، لزمن رحل وزمن سيأتي
نعم يا قــــــــــــــــلبي،
لازلنا نذكر انا وأنت ، سر تلك الدمعة
التي حينما تسقط ، لاتسقط كقطرات الندى
كــــــــــــــلا بل تندفع ، كحمم البركان الثائر
تحرق ، تدمر، تشتعل دون إ نطفاء
هل تذكـرها ياقلبي، هل تذكرها ؟؟
دمعة لطالما سكبناها ،
إنها دمعة غــــــــد ر ، دمعة خيانة
اااه يا حبيبتي
كيف قوي قلبك على قتلي
كيف ماتت مشاعرك ، وحملت نعشي
كيف ، وكيف بيدك تلبسيني ثياب الرحيل
وأنا من صرخت ، وأعلنت للناس صادق حبي
لا أجد سوا ، الأه ، والحزن
ولكن ، مهلا يامن كنتي حبيبتي،
أبقي معي للحظة ، لأمنحك أخر وردة في يدي
إنها وردة حبنا، حبنا الذي ولد في مثل هذا اليوم
وحكمتي عليه بالموت ، ليتوارى مع بزوغ الفجر ، خلف الأفق البعيد
وباتت تغرب اليوم ، شمس غربتي
وحـــان للايـــام ، أن تعلن موتـــي للمـــــــلأ ، كمـــــا أعلنت حــــبك
الموضوع الاصلي
من روعة الكون