عنوان ٌ لا يليق بعينكم ،،
ولكنه مطابق ٌ تماما ً لحروفي المبعثره هنا ،،
فهي تناضل من أجل الحصول على لقب " الخربشة "
لإنها مجرد حروف ٌ زائفة .. و ظالم ٌ من يسميها أصيله
::::::::::
الأسيره ..
:،،::،،::،،::،،:
سأترككم مع خربشتي القديمه هذه و أنا متأكد ٌ بأنها " خربشه "
لإني " كنت "
أخربش .. فقط للخربشه ..
ولكن أحببت أن أشارككم كل أنواع بوح ِ هذا القلم
:::::ــــ؛؛،؛؛ــــ:::::
الهم
ذلك الجبروت الذي يعصف البهجة كعصف مأكول ،،،
لا يغادر دارا ً زارها إلا بعدما ينسفها بشره المسعور ..
هذا هو الهم الذي طاردني منذ الصغر
ولا زال يطاردني حتى اللحظة ،،
و أنا لا زلت فراشة ً وديعة
ترفرف بجناحيها الخلابين
في سماء الحب الصافي
لا أرى سوى الورود و الرياحين في مسرى النسيم
و لا أشم سوى نسيم المحبة العطر كعود من العنبر
و بينما أنا سائرة ً إلى كوخي الطفولي
و إذ بعيناي ترى
جبار ّ هم واقفا ..
و حينها ،،
كبلني بقيده
فصرت للهم أسيرة
في سجنه الحالك قد كنت رهينة
في كل صبح ومسا
يرشقني بسهم آلام عظيمة ،،
واليوم قد أصيب .. قلبي بسهم من أسى ..
و صار الدم بركانا ً يسيل
كسيل أشجان السيول
و صار لوني أحمرا
مذ همل الدم على
صدري بعنف هائجا
،،،،،،،،
هل يا ترى
ما زال اسمي باقيا :
فراشة الروح التي
تبهج بالكون الرحيب
؟؟
أم أنما السجن الذي
يحبس أنفاسي به
قد حال دون البهجة
و أرغم الناس على
ان يأسروا اسمي معه؟؟
......::؛؛،،ــــــ×ـــــ،،؛؛::........
لوهلة
تراقص الحرف وهل
هذا من الحزن أم
من همه قد استجن
و قال عن أسيرة بقيد أغلال الهموم
بأنها الأسيرة
و لا اسم لها
سوى تسمية الأسيرة
،،،،،،،،
هيا انفضي عنك غبار الهم يا
أسيرة الهم و كوني حرة
فالكون رحب لا يضيق
بهــَـمّ أشجان الأسيرة
فالله قد أنارها
قلوبنا بحبه
وما لظلم البشر
سوى الإله حاكما
فارضي بحكم العادل
و انفضي عن قلبك الشفاف
غبار الهم الأسود
،،،،،
و بعد هذا كله
هلا تقولين لنا
من أنت يا أيتها المجهولة ؟؟
هل عادت الأجنحة
لروحك الخفاقة
لكي تكونة في الربى .. فراشة
؟؟
أم أن هذا الهم قد
ألبسك الظلاما
لكي تكوني له
مجرد ُ ،،،
أسيرة ؟؟
انشاء الله تعجبكم00
نــــــــــوف
الموضوع الاصلي
من روعة الكون