[لحظة الصدمة
color=8B0000][size
=]وقفت في لحظة تسمى بلحظة الصدمة... تلك الصدمة التي كانت بين البسمة و الدمعة... تلك الصدمة التي لم أعرف ماذا افعل فيها؟؟... تلك الصدمة التي لم أتمنى حدوثها... تلك الصدمة التي قطعت قلبي قطع صغيرة... تلك الصدمة التي سلبت البسمة مني و استرجعت الدمعة... تلك الصدمة التي ذكرتني بزمان مضى... تلك الصدمة التي ذكرتني بمواقف صعبة مريت بها و لم أستطع السيطرة عليها... تلك الصدمة التي أبعدت أناسا فرضت علي الحياة وجودهم معي... تلك الصدمة التي أبعدت أعز الناس لي... صدمة خلفت جرحا كبيرا في قلبي... صدمة فعلت شيئا محال أن يكون... صدمة كانت كالسيف في عنقي... في تلك اللحظة سقطت دمعة من عيني على خدي دمعة مؤلمة سقطت دون أن أحس بها فلقد كانت هادئة و بريئة سقطت و هي تحمل هموما كثيرة... في تلك اللحظة لم أستطع إيقاف الدموع من السيلان... في تلك اللحظة تمنيت حلما أن يتحقق... حلما و هو الموت... ذلك الموت الذي يخلصني من تلك اللحظة... يخلصني من الحياة التعيسة التي أعيشها... الذي يخلصني من الهموم التي لا تنتهي... يخلصني من التعب و الهم و الثقل الذي أوشك القضاء على روحي... و قبل أن أموت أريد أن ألتقي بشخصا ودعني لأنه تملل مني و من حياتي بشخصا أحببته كثيرا... كان و مازال أعز الناس... بشخصا يحبني و أحبه و لا نتحمل لحظة الوداع و لكن القدر شاء أن يفرقنا... حلمت بأن ترجع لنا المحبة و المعزة التي فقدانها... في تلك اللحظة جلست أتامل أبكي زمان أول و أردد ( تغير حال هالدنيا أعز الناس ما يسأل )... و في النهاية بعد تفكير طويل بتلك اللحظة التي لن أنساها أبدا ابتسمت ابتسامة خفيفة خلفت وراءها حزنا كبيرا تسمى ببسمة ألم بسمة ألم تلك التي كانت جميلة و رائعة في وجهي بسمة ألم البريئة و الهادئة بسمة الم التي كنت أتمنى أن تظل على وجهي حتى أموت بسمة ألم التي كانت و مازلت تحمل هما و لكنه صغيرا بسمة ألم التي تحمل ابتسامة كبيرة و حلوة... وهكذا الحياة بسمة... ودمعة.
احتــــــــــــرامي للجميع 00
انشـــــــــاء الله تعجبكم00
نــــــــــــــــوف[/size][/color]
الموضوع الاصلي
من روعة الكون