|--*¨®¨*--|قامت فتاة مراهقة من مسلمي بنجلاديش المهاجرين إلى استراليا بطعن أباها وأمها عدة طعنات قاتلة بسكين حادة بعد أن طلبت منهما ربط أعينهما بحجة أن لديها مفاجأة سارة لهما فأنهالت عليهما طعنا وشتماً حتى فارقت والدتها الحياة ونجى والدها بصعوبة ليحكي تفاصيل ضحية جديدة من ضحايا التنصير من الشباب المغرر بهم.
وقد اتضح بعد التحقيق أن الفتاة تعاني من اضطرابات نفسية حادة كانت مدخلاً إلى شاب غربي يمارس التنصير انتهز الفرصة واستغل معاناة الفتاة ليقيم معها علاقة محرمة (التنصير بالزنى ليس جديداً على المنصرين) ومن ثم قام باغوائها بالزواج والارتداد عن الاسلام وقد جعلها تكره حتى أهلها ووالديها إلى درجة القتل.
يبقى أن أقول أن الفتاة التي رغبت في التنصر قد قرأت نصاُ لدى النصارى في أناجيلهم المحرفة منسوب إلى المسيح عليه السلام وهو منه براء يعتقد النصارى أنه قال لهم فيه آمراُ وموجباً:
(إن كان أحد يأتي إليَّ ، ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته حتى نفسه أيضًا ، فلا يصلح أن يكون لي تلميذً) انجيل لوقا 14: 25
والبغض هو الكراهية الشديدة، فحتى تتنصر الفتاة وفق هذا النص كان ولابد أن تصل إلى أقصى درجات الكراهية حتى تذهب إلى المسيح المخلص كما يقول النصارى بزعمهم. ولقد طبقت الفتاة المغرر بها النص ونص آخر مرعب في لوقا 19 منسوب أيضاً إلى المسيح:
أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أحكم عليهم فائتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامي
وقصة هذا الفتاة البنغالية تعد نموذجاً صارخاً يبرز خطورة الحركات التنصيرية على السلم والأمن في المجتمعات المسلمة وخصوصاً بين الأقليات والمهاجرين…
حفظ الله شبابنا من ضباع التنصير الأوغاد المجرمين الذين لابد من محاصرتهم في بلدان المسلمين واقتلاعهم بقوة القانون ومحاسبتهم والتضييق عليهم وهم الذين لا يتورعون عن اللجوء لأخبث وأحط الوسائل من أجل غايتهم وهذا ديدنهم أبد الدهر قاتهلم الله.|--*¨®¨*--|
الموضوع الاصلي
من روعة الكون